الأردن | |
---|---|
6343000 | |
$ 2053900000 | |
90000 | |
255 | |
44 | |
طائرات هليكوبتر | 133 |
44 | |
27 | |
0 | |
0 | |
0 |
عبد الله الثاني بن الحسين الهاشمي (مواليد 1962 م)، هو ملك المملكة الأردنية الهاشمية منذ عام 1999 م. تولى الحكم خلفًا لأبيه الملك الحسين بن طلال بعد وفاته، ونُصب ملكاً في يوم 9 حزيران من نفس العام ويعرف هذا اليوم باسم عيد الجلوس الملكي. تولّى ولاية العهد في مدّتين مختلفتين؛ الأولى من يوم ولادته إلى 1 نيسان 1965 م، والثانية من 24 كانون الثاني 1999 م إلى 7 شباط 1999 م.وُلد في عمان ليكون أول أنجال الملك الحسين بن طلال من زوجته الثانية ذات الأصل البريطاني الأميرة منى الحسين. ولذلك، فقد كان وريثًا واضحًا للعرش ووليًّا للعهد منذ ولادته - كما ينص الدستور الأردني - إلى أن نقل الملك الحسين المنصب إلى أخيه الأصغر الأمير الحسن بن طلال عام 1965 م؛ بسبب الظروف التي أحاطت الأردن آنذاك. بدأ عبد الله تعليمه في عمان، بينما أكمله في الخارج. يُذكر أنّه يحمل شهادة الماجستير في العلاقات الخارجية من جامعة جورج تاون، كما تلقى دراسةً في جامعة أكسفورد.بدأ حياته العسكرية عام 1980 م ضابط تدريب في القوات المسلحة الأردنية، وتولى بعد ذلك قيادة القوات الخاصة في البلاد عام 1994 م، وأصبح برتبة لواءٍ في عام 1998 م. يُذكر كذلك أنه تلقى دراسةً عسكريةً في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، كذلك فقد قاد عددًا من الوحدات العسكرية في سلاح الدروع الملكي الأردني؛ خصوصًا في لواء الملك حسين بن طلال المدرع 40. تلقّى أيضًا عددًا من الدورات مثل القفز المظلي، إضافةً لحصوله على تدريب في سلاح الجو الملكي الأردني مكنه من الخدمة ضمن جناح الطائرات المضادة للدروع.الملك عبد الله هو أحد أفراد السلالة الهاشمية الحاكمة للأردن منذ 1921، ولا يزال أفرادها يتوارثون الحكم منذ بداية حكمهم باسم شرافة مكة. عيَّنه الملك الحسين وليًّا لعهده مرةً أخرى؛ ليخلفه في الحكم بعد عودته من رحلة علاجٍ في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999 م وذلك قبل أسابيع قليلةٍ من وفاته . يُعدُّ الملك عبد الله الثاني أقدم الزعماء العرب الأحياء في الحكم يليه في الأقدمية ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ثم ملك المغرب محمد السادس. وهو الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس على حدٍّ سواء، وهي الوصاية التي حملها الهاشميون منذ 1924 م.يُعرف الملك محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا من خلال قيادته بلاده بأسلوبٍ يحفظ استقرارها، كما يعرف بدوره في الدعوة لحوار الأديان بهدف التعايش الديني بين أتباع الديانات دون سفك للدماء والحروب، كذلك يعرف بكونه محاربًا للتطرف وداعيًا إلى نبذ العنف بين أتباع مختلف الأديان، وقد عدّه المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية الشخصية المسلمة الأكثر تأثيرا في العالم لعام 2016 م، وحل في المركز الثالث في ذات القائمة التي يصدرها المركز لعام 2018 م.