Democratic Republic of the Congo | |
---|---|
0 | |
$ 299220000 | |
100000 | |
46 | |
1 | |
طائرات هليكوبتر | 32 |
8 | |
16 | |
0 | |
0 | |
0 |
جمهورية الكونغو الديمقراطية (بالفرنسية: République démocratique du Congo أو RD Congo) وتُسمى أيضًا كونغو كينشاسا، أو الكونغو، وعُرفت تاريخيًّا باسم زائير، هي دولة تقع في وسط أفريقيا. وهي أكبر الدُّول مساحةً في أفريقيا جنوب الصحراء، وثاني أكبر دولة في القارة الأفريقية (بعد الجزائر)، والحادية عشر في العالم. تعدّ جمهورية الكونغو الديمقراطية أكبر دولة ناطقة بالفرنسية من حيث عدد السكان في العالم، وهي ثالث أكثر الدول الأفريقية اكتظاظًا بالسكان (بعد نيجيريا وإثيوبيا)، والرابعة عشر في العالم. وهي عضو في الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز والاتحاد الأفريقي وكوميسا. لم يزل شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 2015 مسرحًا لنزاعٍ مسلح في كيفو.
سكن البشر الباحثون عن الطعام المنطقة التي تقع فيها جمهورية الكونغو الديمقراطية قبل 90 ألف سنة، وتمركزوا حول حوض الكونغو، ثم بلغ توسع البانتو المنطقة قبل نحو 3 آلاف سنة. وفي الغرب، حكمت مملكة الكونغو المنطقة المحيطة بمصب نهر الكونغو خلال الفترة الممتدة من القرن الرابع عشر إلى القرن التاسع عشر. أمّا في الشمال الشرقي ووسط وشرق الكونغو فحكمت ممالك أزاندي ولوبا ولوندا المنطقة من القرنين السادس عشر والسابع عشر حتى القرن التاسع عشر.
بدأ الاستكشاف الأوروبي لحوض الكونغو في سبعينات القرن التاسع عشر قبيل بدء التدافع على أفريقيا، وكان أول من قاده المستكشف هنري مورتون ستانلي تحت إشراف ليوبولد الثاني ملك بلجيكا. حاز ليوبولد رسميًّا على امتياز استملاك منطقة الكونغو في مؤتمر برلين عام 1885 وجعل الأرض ملكيته الخاصة، وسمّاها دولة الكونغو الحرة. في أيام الدولة الحرة، أجبرت وحداته العسكرية الاستعمارية المُسماة «القوات العامة» السكان المحليين على إنتاج المطاط. من عام 1885 إلى 1908، ماتَ ملايينُ الكونغوليين نتيجة للوباء والاستغلال. في عام 1908، تنازل ليوبولد، بعد ممانعة منه، عن الدولة الحرة لبلجيكا، وأصبح اسمها عندئذ الكونغو البلجيكية.
استقلّت الكونغو عن بلجيكا في 30 يونيو 1960 تحت اسم «جمهورية الكونغو». انتُخب الزعيم الوطني الكونغولي باتريس لومومبا أوّلَ رئيسٍ للوزراء، وجوزيف كازافوبو أوّلَ رئيس للجمهورية. نشأ صراع على إدارة المنطقة، عُرف باسم أزمة الكونغو. حاولت مقاطعة كاتانغا تحت حكم موييس تشومبي ومقاطعة جنوب كاساي، الانفصال عن الجمهورية. بعد رفض الأمم المتحدة والحكومات الغربية طلبات لومومبا للدعم، صرّح بأنه مستعد لقبول مساعدة أي دولة في الأزمة حتى الاتحاد السوفييتي، وهنا تنبهت الولايات المتحدة وبلجيكا وأشرفتا على إزالته من منصبه على يد كازافوبو في الخامس من سبتمبر وإعدامه على يد قوات كاتانغية لها قيادة بلجيكية بتاريخ 17 يناير عام 1961.