Washington, D.C. | |
---|---|
| |
0 |
واشنطن العاصمة (رسمياً: قطاع كولومبيا، ويشار إليها بواشنطن دي سي، أو ببساطة، العاصمة ) هي العاصمة الفيدرالية للولايات المتحدة الأمريكية. وافق الكونغرس الأمريكي في 16 يوليو 1790، على إنشاء عاصمة وطنية دائمة. كما أقر الدستور الأمريكي. وتطلّب ذلك إنشاء قطاع اتحادي يقع تحت سيطرة الحكومة الفيدرالية مباشرةً ولا يتبع أيٍ من ولايات أمريكا. تم تشكيل العاصمة من أرض تقع على نهر بوتماك تبرعت بها ولايتي ميريلاند وفرجينا، إلا أنه تم إرجاع الجزء الذي أخذ من فيرجينيا إليها في عام 1846.
توسعت المدينة بعدها وأصبحت على شكلها الجغرافي الحالي بعدما تم إنشاء عاصمة جديدة باسم جورج واشنطن في 1791 شرق ميناء جورج تاون ثم توحيد قطاع كولومبيا السابق مع العاصمة الجديدة باسم واشنطن دي سي في عام 1871. تتشارك العاصمة باسم واشنطن مع ولاية واشنطن التي تقع على الساحل الغربي للبلاد.
بلغ عدد سكان العاصمة أكثر من 681,170 نسمة في عام 2016. ويرتفع عدد الأشخاص في العاصمة أثناء أيام العمل من بعض سكان ميريلاند وفرجينيا ليبلغ أكثر من مليون شخص. أما في تجمع واشنطن الحضري، وهو المنطقة الحضرية المتصلة التي تعتبر العاصمة جزءاً منها، فيبلغ عدد سكانها تقريباً 6 مليون نسمة، لتحل بذلك مركز سابع أكبر منطقة حضرية في البلاد.
Earth | |
---|---|
| |
0 |
الأرض (رمزها ) هي ثالث كواكب المجموعة الشمسية بعدًا عن الشمس بعد عطارد والزهرة، وتعتبر من أكبر الكواكب الأرضية وخامس أكبر الكواكب في النظام الشمسي، وذلك من حيث قطرها وكتلتها وكثافتها، ويطلق على هذا الكوكب أيضًا اسم العالم واليابس.
تعتبر الأرض مسكنًا لملايين الأنواع من الكائنات الحية، بما فيها الإنسان؛ وهي المكان الوحيد المعروف بوجود حياة عليه في الكون. تكونت الأرض منذ حوالي 4.54 مليار سنة، وقد ظهرت الحياة على سطحها في المليار سنة الأخيرة. ومنذ ذلك الحين أدى الغلاف الحيوي للأرض إلى تغير الغلاف الجوي والظروف غير الحيوية الموجودة على الكوكب، مما سمح بتكاثر الكائنات التي تعيش فقط في ظل وجود الأكسجين وتكوّن طبقة الأوزون، التي تعمل مع المجال المغناطيسي للأرض على حجب الإشعاعات الضارة، مما يسمح بوجود الحياة على سطح الأرض. تحجب طبقة الأوزون الأشعة فوق البنفسجية، ويعمل المجال المغناطيسي للأرض على إزاحة وإبعاد الجسيمات الأولية المشحونة القادمة من الشمس بسرعات عظيمة ويبعدها في الفضاء الخارجي بعيدا عن الأرض، فلا تتسبب في الإضرار بالكائنات الحية.أدت الخصائص الفيزيائية للأرض والمدار الفلكي المناسب التي تدور فيه حول الشمس حيث تمدها بالدفء والطاقة ووجود الماء إلى نشأة الحياة واستمرار الحياة عليها حتى العصر الحالي، ومن المتوقع أن تستمر الحياة على الأرض لمدة 1.