Vienna | |
---|---|
| |
1897481 |
فِييَنَّا (بالألمانية: Wien) هي عاصمة النمسا وأكبر مدنها من حيث عدد السكان. وسميت بهذا تطويرا عن اسمها اللاتيني القديم (فيندوبونا) ومعناه الهواء الجميل أو النسيم العليل. يبلغ عدد سكان فيينا حوالي 1.7 مليون نسمة، وهي عاشر أكبر مدينة من ناحية عدد السكان في الاتحاد الأوروبي.[1] اُختيرت فيينا للمرة الخامسة وفقاً لتقرير مؤسسة "ميرسر" كأفضل مدينة في العالم من حيث مستويات جودة المعيشة في عام 2009- 2010-2014-2015- 2016-2019. [2][3] كما تعتبر فيينا مدينة خضراء، حيث تحتل المساحات الخضراء أكثر من نصف منطقة العاصمة.
اشتهرت فيينا بكونها مركزًا عالميًا للتعليم والأدب والموسيقى والعلوم. أصبح سكان فيينا معروفين بمرحهم وظرفهم وتمتعهم بالحياة. لقد انهارت الإمبراطورية النمساوية ـ المجرية بعد أن انتهت الحرب العالمية الأولى في عام 1918، ومن ثم فقدت فيينا الكثير من أهميتها.
Bethlehem | |
---|---|
Area A | |
Palestinian Territories | |
| |
27000 |
بيت لحم (بالسريانية: ܒܝܬ ܠܚܡ ؛ باليونانية: Βηθλεὲμ ؛ باللاتينية: Bethleem) هي مدينة فلسطينية، ومركز محافظة بيت لحم. تقع في الضفة الغربية التابعة للسلطة الفلسطينية على بعد 10 كم إلى الجنوب من القدس. يبلغ عدد سكانها 30,000 نسمة بدون سكان مخيمات اللاجئين. وتعتبر مركزاً للثقافة والسياحة في فلسطين.للمدينة أهمية عظيمة لدى المسيحيين لكونها مسقط رأس يسوع (عيسى). تضم بيت لحم العديد من الكنائس، ولعل أهمها كنيسة المهد، التي بنيت على يد قسطنطين الأكبر (330 م). وقد بنيت الكنيسة فوق كهف أو مغارة يعتقد أنها مذود البقر الذي ولد فيه يسوع. ويعتقد أن هذه الكنيسة هي أقدم الكنائس الموجودة في العالم. كما أن هناك سرداباً آخر قريب يعتقد أن جيروم قضى فيه ثلاثين عاماً من حياته يترجم الكتاب المقدس.بنيت المدينة وفقًا لعلماء الآثار على يد الكنعانيين في الألف الثاني قبل الميلاد، وعُرفت بعدد من الأسماء عبر الزمن، وقد ورد اسمها في مصادر قدماء السريان والآراميين. وقد مر على المدينة عدد من الغزاة عبر التاريخ، حيث تعرّضت بيت لحم هي وبقية فلسطين للفتح الأشوري والبابلي والفارسي والإغريقي والروماني والبيزنطي. وأعيد بناؤها من قبل الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول. وفتحها العرب المسلمون على يد عمر بن الخطاب عام 637. وفي عام 1099، فتحها الصليبيون الذين حصنوها واستبدلوا فيها الأرثوذكسية اليونانية برجال الدين اللاتين. وقد طُرد هؤلاء رجال الدين اللاتين بعد أن فتح المدينة صلاح الدين الأيوبي.