Skopje | |
---|---|
| |
668500 |
إسكوبية ((بالمقدونية: Скопје)، هي عاصمة مقدونيا الشمالية وأكبر مدنها. فهي مركز الدولة السياسي والاقتصادي والأكاديمي. كانت تعرف قديماً في عهد روما القديمة باسم "سكوبي".
استوطنت أراضي إسكوبية منذ 4000 قبل الميلاد على الأقل. وقد عُثر على بقايا التجمعات السكانية في العصر الحجري الحديث في منطقة قلعة إسكوبية التي تشرف على مركز المدينة. عشية القرن الأول الميلادي، استولى الرومان على المنطقة فأصبحت معسكراً للجيش عندما انقسمت الإمبراطورية الرومانية إلى جزئين: شرقية وغربية عام 395 ميلادي، خضعت سكوبي لحكم الإمبراطورية البيزنطية التي كانت تدار من القسطنطينية. خلال فترة جيدة من العصور الوسطى المبكرة كانت المدينة ممزقة بين البيزنطيين والإمبراطورية البلغارية الأولى فكانت عاصمتها بين عامي 972 و992. منذ عام 1282، أصبحت المدينة جزءاً من الإمبراطورية الصربية وكانت بمثابة عاصمتها منذ 1346. في عام 1392م، فتح العثمانيون المدينة وبقت تحت سيطرة الدولة العثمانية والتي أسمت المدينة: "أسكوب"، وظلت إسكوبية تحت الحكم العثماني ما يزيد عن 500 عام. في ذلك الوقت، اشتهرت المدينة بهندستها المعمارية الشرقية. عام 1912، تم ضمّها من قبل مملكة صربيا أثناء حروب البلقان،
وبعد الحرب العالمية الأولى، أصبحت المدينة جزءاً من مملكة يوغوسلافيا الحديثة.
Ankara | |
---|---|
Turkey | |
| |
0 |
أنقرة هي إقليم وعاصمة لتركيا، وثاني أكبر مدينة مزدحمة بعد إسطنبول. يبلغ عدد سكان مدينة أنقرة بضواحيها ما يقارب 5,150,072 شخص وفقا لإحصاء عام 2014 م. وأقدم سكان انقرة من أصول شركسية ومن الناحية الجغرافية تعتبر الأناضول قريبة من مركز تركيا، والأجزاء الشمالية من منطقة غرب البحر الأسود خارجه عنها، ويقع جزء كبير منها داخل منطقة وسط الأناضول. وهي المقاطعة الثالثة في المساحة من ناحية مساحة تركيا، ويحيط بها بولى، وجانقري، وقيريق قلعة، وقرشهر، وآق سراي، وقونية وفي الأمام أسكي شهر.
تطورت أنقرة بسرعة كبيرة بعد إعلانها عاصمة تركيا في 23 أكتوبر 1932، وأصبحت في يومنا هذا المدينة الثانية في الازدحام. وفي بداية الجمهورية التركية اعتمد اقتصاد أنقرة على الزراعة وتربية الحيوان، ولا زالت نصف أراضي أنقرة إلى الآن تستخدم بهدف الزراعة. كما يعتمد النشاط الاقتصادي لأنقرة بنسبة كبيرة على التجارة والصناعة. أما الثقل الاقتصادي الذي كان يتحقق عن طريق الزراعة وتربية الحيوانات فهو في تناقص مستمر. وقد حفزت الاستثمارات التي في أنقرة وأطرافها سواء كانت في القطاع العام أو القطاع الخاص على هجرة عدد كبير من القوى العاملة إلى أنقرة من المحافظات الأخرى. وقد ازداد عدد السكان بشكل مضاعف منذ إعلان الجمهورية إلى يومنا هذا. ويمكن أن القول أنه من كل أربع أشخاص ثلاثة يعملون في قطاع الخدمات، كالتواصل والأخبار والخدمات، والأعمال التجارية المشابهة، وواحد من كل أربعة في الصناعة، وبنسبة 2 % في قطاع الزراعة. وقد تركز العمل الصناعي على وجه الخصوص في النسيج والمنتجات الغذائية والإنشاءات. أما في يومنا هذا فأغلب الاستثمارات في مجال الدفاع، والمعادن والمحركات. وتعد مقاطعة أنقرة صاحبة أكبر عدد جامعات في تركيا، بالإضافة إلى أن عدد الأشخاص الحاصلين على البكالوريوس فيها مضاعف.