Javascript must be enabled to use all features of this site and to avoid misfunctions
Pristina vs. Ghadames -
HOME
:
المدن
NEW

Advertising

Close
share
Pristina
Ghadames

Pristina vs Ghadames

Pristina
Ghadames

Pristina

145149

معلومات

بريشتينا (بالألبانية: Prishtinë)، هي عاصمة كوسوفو وأكبر مُدنها ومركزُها الاقتصادي والثقافي. تقع المدينة شمال شرق كوسوفو بالقرب من جبال غولاك. بلغ عدد سكان بلدية بريشتينا 216,823 نسمة حسب تقديرات سنة 2020، غالبيتُهم من عرقية الألبان إضافة إلى وُجود مُجتمعات صغيرة من عرقيات أُخرى. تُعد بريشتينا ثاني أكبر مدينة في العالم من حيثُ عدد السكان الناطقين باللغة الألبانية، وتأتي مُباشرة بعد مدينة تيرانا عاصمة ألبانيا.خلال العصر الحجري القديم، كانت منطقة بريشتينا جُزءاً من حضارات قديمة أبرزُها حضارات ستارتشيفو وبادن والڤينكا، وقد استوطنت المدينة والمناطق المُجاورة لها العديدُ من القبائل الإليرية والرومانية إبان العُصور القديمة. في القرن الرابع قبل الميلاد، جمع الملك برديليس القبائل حولهُ في منطقة بريشتينا مُؤسسًا مملكة داردانيا. لا يزال تُراث العصور القديمة واضحًا في المدينة، حيث نجده حاضرا في مدينة أولبيانا القديمة. هذه الأخيرة كانت تُعتبر واحدة من أهم المدن الرومانية في شبه جزيرة البلقان. بين القرنين الخامس والتاسع، كانت المدينة تحت حُكم الإمبراطورية البيزنطية. وصارت في مُنتصف القرن التاسع تابعة لأراضِ الإمبراطورية البلغارية الأولى. أما في أوائل القرن الحادي عشر، فقد سقطت المدينة مُجددا في يد البيزنطيين وأُدرجت في مُقاطعة جديدة سُميت بلغاريا. بين أواخر القرن الحادي عشر ومُنتصف القرن الثالث عشر، أُلحقت المدينة عدة مرات بأراض الإمبراطورية البلغارية الثانية.



في أواخر العصور الوسطى، كانت بريشتينا بلدة مُهمة داخل الإمارات والممالك الصربية آنذاك، والتي تعاقب على حُكمها كُل من ستيفان ميلوتين وستيفان أوروس الثالث وستيفان دوشان وستيفان أوروس الخامس وفوك برانكوفيتش. بعد الفتح العُثماني للبلقان، أصبحت بريشتينا مركزا مُهما للتعدين والتجارة بفضل موقعها الإستراتيجي بالقرب من مدينة نوفو بردو الغنية بالمعادن. كانت المدينة معروفة أيضا بمعارضها التجارية وبضائعها مثل جلد الماعز وشعره وكذلك البارود.يعتمد اقتصاد المدينة بشكل كبير على عائدات قطاع السياحة والخدمات. تلتقي جميع الطرق الرئيسية في كوسوفو في العاصمة بريشتينا، وتُعد المدينة أيضا نُقطة الدخول الجوية الرئيسية الوحيدة إلى البلاد، حيث أن مطار المدينة هُو أكبر مطار في البلاد ومن بين أكبر المطارات في المنطقة. يمُر مسار مجموعة من الطرق السيارة والطرق السريعة مثل R6 وR7 وR7.1 من المدينة، وتزيد هذه الطرق من إشعاعها في المنطقة حيثُ تربطُها بعواصم دُول الجوار ألبانيا ومقدونيا الشمالية. نظرا لكونها عاصمة البلاد، فالمدينة تتواجد فيها جميع المباني والمقرات السيادية لدولة كوسوفو، بما في ذلك مبنيا الحكومة والبرلمان ومقرات عمل كل من الرئيس ورئيس الوزراء ومقر البنك المركزي ومقر قيادة القوات المُسلحة ومبنى المحكمة العليا.

المصدر: Wikipedia

Ghadames

10000

معلومات

غدامس مدينة ليبية تقع قرب مثلث حدود ليبيا مع كل من تونس والجزائر في الجزء الغربي من البلاد على خط عرض 30,08 شمالاً وخط طول 9,03 شرقاً، وترتفع عن مستوى سطح البحر 357 متراً. وتبعد 543 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة طرابلس. وغدامس هي واحة نخيل، سكانها 25 ألف نسمة، ويقال لها مدينة القوافل لمحطتها الرئيسية من الزمن البعيد، وتعد من أشهر المدن على خط التجارة بين شمال وجنوب الصحراء الكبرى ولها علاقة تاريخية مزدهرة في التجارة مع تمبكتو في مالي. ترتبط مدينة غدامس بالعاصمة طرابلس بطريق بري يمتد لمسافة 600 كم ويمر تحت جبل نفوسة وهي السلسلة الجبلية الممتدة من الخمس إلى نالوت ويوجد بالقرب من المدينة مهبط للطائرات (مطار محلي) تربطها رحلات دورية مع مدينة طرابلس وسبها. وصنّفت منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" غدامس القديمة مدينة تاريخية ومحمية من قبل المنظمة، وقد كانت غدامس قديماً واحدة من أشهر المدن الأفريقية الشمالية التي لعبت دورا تجارياً مهماً بين شمال وجنوب الصحراء الكبرى بكونها محطة للقوافل، ودخل الإسلام غدامس سنة 44 هجرية على يد الفاتح الصحابي عقبة بن نافع الفهري. وكانت الديانتان المسيحية واليهودية هما السائدتين قبل الإسلام والدلائل كثيرة على وجود هذه الديانات الإبراهيمية منها وجود قبيلة قديمة تنحدر من بني وليد تحمل اسم يوشع وهو اسم مقدس ذكر في سفر يوشع في العهد القديم ، يقول بروكوبيوس القيصري "توجد هنا أيضاً مدينة تسمى غدامس، وفيها يعيش المور الذين كانوا متسالمين مع الرومان منذ غابر الأزمان وقد كسب الأمبراطور جستنيان هؤلاء جميعاً واعتنقوا العقيدة النصرانية طوعاً ويسمى هؤلاء (Pacati)، لأن بينهم وبين الرومان معاهدة سلام دائمة" ومور هو أحد الأسماء التي وصف بها الليبيين الاصليين.



وقد خضعت المدينة قديماً لسيطرة الاغريق ثم الرومان، إلى أن دخلها المسلمون، وبلغت ذروة مجدها في القرن الثامن عشر عندما خضعت للحكم العثماني الموجود آنذاك في ليبيا، وأصبحت مركزاً مهماً للقوافل ونقطة للتجارة بين حواضر القارة الإفريقية، واحتلها الإيطاليون عام 1924 م، واخضعوها لسلطتهم حتى اندحارهم منها ودخول القوات الفرنسية إليها سنة 1940 م وظل الفرنسيون في غدامس حتى 1955.تقسم ثلاثة أقسام: المدينة العتيقة حيث السور والجامع، وغابة النخيل، والمدينة الحديثة حيث المباني المستحدثة. وفي وسط المدينة عين الفرس.

المصدر: Wikipedia

More intresting stuff