![logo](/img/xlogo_small.webp.pagespeed.ic.Rif_4bzYCq.webp)
الخصوصية
Odesa | |
---|---|
| |
0 |
أوديسا (بالأوكرانية: Одеса) (بالروسية: Одесса) مدينة من المدن الكبرى في جمهورية أوكرانيا تقع على ساحل البحر الأسود، يتكلم أهل المدينة اللغة الروسية ويوجد فيها جامعات كثيرة تزيد على العشرين مختلفة الاختصاصات ترتيبها الثالثة بعد كييف وخاركوف من ناحية الكبر عدد سكانها أكثر من مليون نسمة يوجد فيها أربع موانئ وتعتبر العاصمة الاقتصادية والسياحية بالإضافة إلى مطار دولي ودار أوبرا وعدد من المسارح يوجد فيها عدد من الأسواق مثل النوفي رينك الرادو رينك البريفوز و 7 كم (السدموي كيلو متر) المشهور إقليميا ويأتيه الزبائن من غير دول تبعد عن العاصمة 750 كم وتعتبر عاصمة مقاطعة أوديسا وهي ذات طبيعة خلابة.تأسّست مدينة أوديسا بمرسوم من الإمبراطورة الروسية كاترين العظيمة سنة 1794، بعد سقوط الدولة العثمانية في حربها الكبرى مع روسيا سنة 1792، منذ عام 1819 ولغاية عام 1858 كانت أوديسا ميناءً حرّاً، خلال الحقبة السوفياتية كانت أهم ميناء للتجارة في الاتحاد السوفياتي، وقاعدة للبحرية السوفياتية. في 1 كانون الثاني 2000، أعلن كارانتين بيير أوديسا ميناءً تجاريّاً حرّاً ومنطقة اقتصاديّة حرّة لمدّة 25 سنة.
في القرن التاسع عشر كانت أوديسا رابع أكبر مدن الإمبراطوريّة الروسيّة بعد كلٍّ من موسكو وسانت بيترسبورغ ووارسو، هندستها المعماريّة التاريخيّة أقرب إلى البحر المتوسط منها إلى الروسيّة بعد أن تأثّرت بشدّة من جرّاء الأساليب الفرنسيّة والإيطاليّة، يتم بناء بعض المباني في مزيج من الأساليب المختلفة، بما في ذلك الفن الحديث، عصر النهضة والكلاسيكي و قد تمّ ضمّ المدينة لأوكرانيا سنة 1922 من قبل لينين .
Aden City | |
---|---|
Aden Governorate | |
Yemen | |
| |
0 |
عَدَن هي مدينة يمنية تقع على ساحل خليج عدن وبحر العرب في جنوب البلاد، وهي العاصمة الاقتصادية لليمن، وثاني أهم مدينة يمنية بعد صنعاء، شهدت عدن أحداثاً تاريخية هامة، وعرفت بأنها عين اليمن. يبلغ عدد سكانها نحو 589,419 نسمة حسب تعداد اليمن في 2004 ومن المتوقع أن عدد سكانها في 2015 بلغ حوالي 865,000 نسمة حسب الإسقاطات السكانية، وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي 363 كيلو متراً، ويمثل سكان محافظة عدن ما نسبته 3% من إجمالي سكان اليمن تقريباً، تعتبر أهم منفذ طبيعي على بحر العرب والمحيط الهندي فضلاً عن تحكّمها بطريق البحر الأحمر، وتشكل عدن أنموذجاً متميزاً لتكامل النشاط الاقتصادي وتنوع البنيان الإنتاجي، إذ جمعت بين الأنشطة الصناعية والسمكية والتجارية والسياحية والخدمية، وتنبع أهميتها من كونها ميناءً تجاريًّا من أهم الموانئ في المنطقة، ومنطقة تجارة حرة إقليمية ودولية. تكتسب المدينة أهميتها السياحية من شواطئها الدافئة ومنتجعاتها الجميلة، وتكتسب الصناعة مقوماتها من مجموعة مصانع ووحدات إنتاجية أهمها "مصفاة عدن". تتكون عدن من عدة مناطق هي كريتر، المعلا، التواهي، خور مكسر، الشيخ عثمان، المنصورة، دار سعد، البريقة.
ورد ذكرها في "سفر حزقيال" في العهد القديم كأحد المدن ذات العلاقة التجارية مع صور اللبنانية كون عدن كانت أحد المحطات المهمة لتجارة التوابل التي انتعشت لمدة ألفية كاملة. كانت المدينة في بدايتها شبه جزيرة صغيرة بلا موارد طبيعية تذكر ولكن موقعها بين مصر والهند جعلها ذات شأن مهم في طريق التجارة العالمية القديم. وكانت المدينة موطن مملكة أوسان القديمة، وشن كربئيل وتر الأول ملك مملكة سبأ حملة على أوسان في بدايات القرن الثامن للسابع ق.م، وسيطر عليها، واستطاع الحِمْيَرِيُّون إسقاط مملكة سبأ عام 275م وسيطروا على عدن. وسيطرت الإمبراطورية الساسانية على عدن في 671 للميلاد.بدخول الإسلام إلى اليمن، كانت عدن قد شهدت فترة ركود استمرت حتى القرن التاسع الميلادي. وفي عصر صدر الإسلام كانت عدن تتبع مخلاف الجند، وسيطرت عليها دولة بني زياد في 819م وتبعهم الصليحيون، وبسقوط الصليحيين في 1138م استقل بنو زريع بعدن لحوالي 40 عاماً حتى 1175م، تمكنت القبائل الزيدية من هزيمة الأيوبيين عام 1226، إلا أن عمر بن رسول مؤسس الدولة الرسولية تمكن من صدهم فأحكم سيطرته على عدن، واستعادت المدينة مكانتها خلال أيام الرسوليين فحفروا الآبار وبنوا المدارس وانتعشت عدن تجارياً، وسنوا عددا من القوانين والأنظمة لتقنين التجارة في المدينة. وتمكن بنو طاهر من السيطرة على عدن بعد بني رسول ويصفها الرحالة الإيطالي لودفيكو دي فارتيما بأنها من أقوى المدن المشاهدة على مستوى الأرض خلال أيام الطاهريين.