Nicosia | |
---|---|
| |
0 |
نيقوسيا أو الأفقوسية (كما كتب ياقوت الحموي) هي عاصمة قبرص وقبرص الشمالية وأكبر مدنها تقع قريبا من وسط الجزيرة كذلك تقع على نهر بيديوس كما تعتبر مدينة نيقوسيا العاصمة الإدارية لمنطقة نيقوسيا كما تضم المدينة مقر الحكومة وتعتبر العاصمة الوحيدة في العالم المقسمة حيث يتبع الجزء الشمالي منها تركيا والجزء الجنوبي قبرص كما يقع مقر جامعة قبرص فيها. تعتبر نيقوسيا مدينة عالمية بحسب المجموعة العالمية للمدن والعولمة.
بعد الأحداث الدامية التي جرت في الجزيرة القبرصية خلال الستينات من القرن الماضي، تم تقسيم العاصمة إلى جزئين حين لجأ القبارصة الأتراك إلى شمال الجزيرة، وإلى القبارصة اليونانيين إلى شمالي وجنوبي الجزيرة. وقد أدى حدوث انقلاب الجزيرة وضمها إلى اليونان في العام 1974 إلى اجتياحها من قبل الجيش التركي ما ترك المدينة حتى الآن مقسومة واعتبرها القبارصة الأتراك منذ ذلك الحين عاصمتهم, علما أن هذه الخطوة كانت تركيا قد أقدمت عليها واعترفت بها بمفردها.
Bethlehem | |
---|---|
Area A | |
Palestinian Territories | |
| |
27000 |
بيت لحم (بالسريانية: ܒܝܬ ܠܚܡ ؛ باليونانية: Βηθλεὲμ ؛ باللاتينية: Bethleem) هي مدينة فلسطينية، ومركز محافظة بيت لحم. تقع في الضفة الغربية التابعة للسلطة الفلسطينية على بعد 10 كم إلى الجنوب من القدس. يبلغ عدد سكانها 30,000 نسمة بدون سكان مخيمات اللاجئين. وتعتبر مركزاً للثقافة والسياحة في فلسطين.للمدينة أهمية عظيمة لدى المسيحيين لكونها مسقط رأس يسوع (عيسى). تضم بيت لحم العديد من الكنائس، ولعل أهمها كنيسة المهد، التي بنيت على يد قسطنطين الأكبر (330 م). وقد بنيت الكنيسة فوق كهف أو مغارة يعتقد أنها مذود البقر الذي ولد فيه يسوع. ويعتقد أن هذه الكنيسة هي أقدم الكنائس الموجودة في العالم. كما أن هناك سرداباً آخر قريب يعتقد أن جيروم قضى فيه ثلاثين عاماً من حياته يترجم الكتاب المقدس.بنيت المدينة وفقًا لعلماء الآثار على يد الكنعانيين في الألف الثاني قبل الميلاد، وعُرفت بعدد من الأسماء عبر الزمن، وقد ورد اسمها في مصادر قدماء السريان والآراميين. وقد مر على المدينة عدد من الغزاة عبر التاريخ، حيث تعرّضت بيت لحم هي وبقية فلسطين للفتح الأشوري والبابلي والفارسي والإغريقي والروماني والبيزنطي. وأعيد بناؤها من قبل الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول. وفتحها العرب المسلمون على يد عمر بن الخطاب عام 637. وفي عام 1099، فتحها الصليبيون الذين حصنوها واستبدلوا فيها الأرثوذكسية اليونانية برجال الدين اللاتين. وقد طُرد هؤلاء رجال الدين اللاتين بعد أن فتح المدينة صلاح الدين الأيوبي.