Milan | |
---|---|
| |
1345890 |
ميلانو (بالإيطالية: Milano) هي ثاني أكبر مدن إيطاليا من حيث عدد السكان بعد روما وعاصمة إقليم لومبارديا. يبلغ عدد سكان المدينة أكثر من 1.3 مليون نسمة، في حين يصل عدد سكان منطقتها الحضرية إلى 5,248,000 نسمة مما يضعها في المركز الخامس على مستوى الاتحاد الأوروبي. يُشير الزحف العمراني الهائل الذي أعقب الفترة التي عُرفت بالمعجزة الاقتصادية الإيطالية في خمسينيّات وستينيّات القرن الماضي إلى أن الروابط الاجتماعية والاقتصادية قد توسعت إلى ما وراء حدود المدينة الإدارية، مُشكّلةً منطقةً حضريةً يبلغ عدد سكانها 7-9 مليون نسمة، وتشمل مقاطعات ميلانو، وبيرغامو، وكومو، وليكو، ولودي، ومنزا وبريانسا، وبافيا، وفاريزي، ونوفارا. تُعد منطقة ميلانو الحضرية جزءاً مما يُسمّى الموزة الزرقاء، التي تُمثل أعلى مناطق أوروبا كثافةً سكانيةً وصناعيةً.تأسست ميلانو على يد إحدى شعوب السلت، ثم تعرضت للغزو من قِبل الرومان لتصبح بذلك عاصمة الإمبراطورية الرومانية الغربية. ازدهرت المدينة في العصور الوسطى وأصبحت مركزاً تجارياً ومالياً. تعرضت ميلانو للعديد من الغزوات على مر القرون، حيث سيطرت عليها فرنسا، وإسبانيا هابسبورغ، والنمسا، حتى حلول عام 1859 عندما ضُمّت المدينة أخيراً إلى مملكة إيطاليا حديثة العهد. قادت ميلانو عملية إنتاج الأمّة الإيطالية الشابّة خلال بدايات القرن العشرين، وأضحت مركزاً اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً هاماً. تأثرت المدينة بشدة من الدمار الذي خلّفته الحرب العالمية الثانية، حيث كانت المركز الرئيسي لحركة المقاومة الإيطالية في وجه القوات النازية.
Dortmund | |
---|---|
North Rhine-Westphalia | |
Germany | |
| |
600933 |
دورتموند (بالألمانية: Dortmund) [ˈdɔɐ̯tmʊnt] ( سماع)، (بالألمانية الدنيا: Düörpm، باللاتينية: Tremonia) هي مدينة مستقلة في شمال الراين-وستفاليا، ألمانيا. تقع في الجزء الأوسط من الولاية فيكون واحد من المراكز الإداري والتجاري والثقافي في الحوض الرور (بالألمانية: Ruhrgebiet)، وعدد سكانها 601.402 (2017) ممايجعلها ثامن أكبر مدينة في ألمانيا، وعلاوة على ذلك، تعتبر دورتموند أكبر مدينة من حيث المساحة والسكان في منطقة الرور، وهي منطقة حضرية يبلغ عدد سكانها 5.1 مليون نسمة (2011) وهي أكبر تجمع حضري في ألمانيا.
تأسست حوالي عام 882، وأصبحت دورتموند مدينة إمبراطورية حرة خلال القرن الثالث عشر إلى الرابع عشر، كانت هي "المدينة الرئيسية" في شمال الراين-وستفاليا
بعد حرب الثلاثين عام تم تدمير المدينة وتناقص أهميتها حتى بداية التصنيع. أصبحت المدينة بعد ذلك واحدة من أهم مراكز الفحم والصلب والبيرة في ألمانيا وبالتالي، كانت دورتموند واحدة من أكثر المدن التي تم قصفها في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية. دمرت الغارات الجوية المدمرة في 12 مارس 1945 نسبة 98٪ من المباني في وسط المدينة. وهذه الغارات الجوية مع أكثر من 1110 طائرة فهي تملك الرقم القياسي لهدف واحد في الحرب العالمية الثانية.وقد تكيفت المنطقة منذ انهيار صناعاتها من الفولاذ والفحم، وتحولت إلى التكنولوجيا الطبية الحيوية العالية، وتكنولوجيا الأنظمة الدقيقة والخدمات.