Milan | |
---|---|
| |
1345890 |
ميلانو (بالإيطالية: Milano) هي ثاني أكبر مدن إيطاليا من حيث عدد السكان بعد روما وعاصمة إقليم لومبارديا. يبلغ عدد سكان المدينة أكثر من 1.3 مليون نسمة، في حين يصل عدد سكان منطقتها الحضرية إلى 5,248,000 نسمة مما يضعها في المركز الخامس على مستوى الاتحاد الأوروبي. يُشير الزحف العمراني الهائل الذي أعقب الفترة التي عُرفت بالمعجزة الاقتصادية الإيطالية في خمسينيّات وستينيّات القرن الماضي إلى أن الروابط الاجتماعية والاقتصادية قد توسعت إلى ما وراء حدود المدينة الإدارية، مُشكّلةً منطقةً حضريةً يبلغ عدد سكانها 7-9 مليون نسمة، وتشمل مقاطعات ميلانو، وبيرغامو، وكومو، وليكو، ولودي، ومنزا وبريانسا، وبافيا، وفاريزي، ونوفارا. تُعد منطقة ميلانو الحضرية جزءاً مما يُسمّى الموزة الزرقاء، التي تُمثل أعلى مناطق أوروبا كثافةً سكانيةً وصناعيةً.تأسست ميلانو على يد إحدى شعوب السلت، ثم تعرضت للغزو من قِبل الرومان لتصبح بذلك عاصمة الإمبراطورية الرومانية الغربية. ازدهرت المدينة في العصور الوسطى وأصبحت مركزاً تجارياً ومالياً. تعرضت ميلانو للعديد من الغزوات على مر القرون، حيث سيطرت عليها فرنسا، وإسبانيا هابسبورغ، والنمسا، حتى حلول عام 1859 عندما ضُمّت المدينة أخيراً إلى مملكة إيطاليا حديثة العهد. قادت ميلانو عملية إنتاج الأمّة الإيطالية الشابّة خلال بدايات القرن العشرين، وأضحت مركزاً اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً هاماً. تأثرت المدينة بشدة من الدمار الذي خلّفته الحرب العالمية الثانية، حيث كانت المركز الرئيسي لحركة المقاومة الإيطالية في وجه القوات النازية.
Ashdod | |
---|---|
South District | |
Israel | |
| |
251837 |
إِسْدُود (بالعبرية: אַשְׁדּוֹד أَشْدُود) هي مدينة ساحلية فلسطينية محتلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي تقع على البحر الأبيض المتوسط، بناها الكنعانيون الذين سكنوا فلسطين التاريخية حوالي عام 3000 قبل الميلاد. تعتبر مدينة أسدود السادسة كبرًا من حيث عدد السكان حيث يبلغ عدد سكانها 224,628 نسمة حسب إحصائيات ديسمبر 2018. وتقع ضمن لواء الجنوب حسب التقسيم الإداري الإسرائيلي. يعدّ ميناؤها الأهم في إسرائيل وهو ما يمثل 60% من السلع المستوردة في البلاد. تقع المدينة بين تل أبيب إلى الشمال على بعد 32 كم (20 ميل)، وعسقلان إلى الجنوب على بعد 20 كم (12 ميل)، والقدس 53 كم (33 ميل) إلى الشرق. المدينة هي أيضاً مركز صناعي إقليمي مهم. جراء حرب 1948 هاجر معظم سكانها العرب إلى غزة وغيرها.
تُغطي أسدود الحديثة أراضي مدينتين مزدوجتين قديمتين، واحدة داخلية وواحدة على الساحل، والتي كان لمعظم تاريخهما كيانان منفصلان، مرتبطان بروابط وثيقة مع بعضهما البعض. يتناول هذا المقال هذه المدن التاريخية، بما في ذلك المواقع القديمة الأخرى القريبة، وأسدود الحديثة.