Mexico | |
---|---|
| |
0 |
الولايات المتحدة المكسيكية (بالإسبانية: Estados Unidos Mexicanos) وتعرف باسم المكسيك (بالإسبانية: México) هي جمهورية دستورية فيدرالية في أمريكا الشمالية. يحدها من الشمال الولايات المتحدة ومن الجنوب والغرب المحيط الهادئ ومن الجنوب الشرقي كل من غواتيمالا وبليز والبحر الكاريبي ومن الشرق خليج المكسيك. تبلغ مساحتها تقريبًا المليوني كيلومتر مربع، وتعد خامس أكبر بلد في الأمريكتين من حيث المساحة الكلية والثالثة عشر من بين الدول المستقلة في العالم. يقدر عدد سكانها بأكثر من 112 مليون نسمة مما يجعلها الحادية عشرة من حيث السكان عالميًا والأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلدان الناطقة بالإسبانية. والمكسيك اتحاد يضم 31 ولاية ومقاطعة فدرالية وحيدة هي المدينة العاصمة.
نضجت عدة ثقافات وحضارات متقدمة في أمريكا الوسطى ما قبل كولومبوس مثل الأولمك والتولتك والتيوتيهواكان والزابوتيك والمايا والأزتيك قبل أول اتصال مع الأوروبيين. في عام 1521، احتلت إسبانيا الأرض من قاعدتها في مكسيكو (تينوتشتيتلان) وأديرت تابعة للتاج الإسباني باسم إسبانيا الجديدة. أصبحت تلك المستعمرة في نهاية المطاف المكسيك حيث تم الاعتراف باستقلالها في عام 1821. تميزت فترة ما بعد الاستقلال بعدم الاستقرار الاقتصادي والحرب المكسيكية الأمريكية والتنازل عن الأراضي لصالح الولايات المتحدة والحرب الأهلية وإمبراطوريتين ودكتاتورية محلية.
Ankara | |
---|---|
Turkey | |
| |
0 |
أنقرة هي إقليم وعاصمة لتركيا، وثاني أكبر مدينة مزدحمة بعد إسطنبول. يبلغ عدد سكان مدينة أنقرة بضواحيها ما يقارب 5,150,072 شخص وفقا لإحصاء عام 2014 م. وأقدم سكان انقرة من أصول شركسية ومن الناحية الجغرافية تعتبر الأناضول قريبة من مركز تركيا، والأجزاء الشمالية من منطقة غرب البحر الأسود خارجه عنها، ويقع جزء كبير منها داخل منطقة وسط الأناضول. وهي المقاطعة الثالثة في المساحة من ناحية مساحة تركيا، ويحيط بها بولى، وجانقري، وقيريق قلعة، وقرشهر، وآق سراي، وقونية وفي الأمام أسكي شهر.
تطورت أنقرة بسرعة كبيرة بعد إعلانها عاصمة تركيا في 23 أكتوبر 1932، وأصبحت في يومنا هذا المدينة الثانية في الازدحام. وفي بداية الجمهورية التركية اعتمد اقتصاد أنقرة على الزراعة وتربية الحيوان، ولا زالت نصف أراضي أنقرة إلى الآن تستخدم بهدف الزراعة. كما يعتمد النشاط الاقتصادي لأنقرة بنسبة كبيرة على التجارة والصناعة. أما الثقل الاقتصادي الذي كان يتحقق عن طريق الزراعة وتربية الحيوانات فهو في تناقص مستمر. وقد حفزت الاستثمارات التي في أنقرة وأطرافها سواء كانت في القطاع العام أو القطاع الخاص على هجرة عدد كبير من القوى العاملة إلى أنقرة من المحافظات الأخرى. وقد ازداد عدد السكان بشكل مضاعف منذ إعلان الجمهورية إلى يومنا هذا. ويمكن أن القول أنه من كل أربع أشخاص ثلاثة يعملون في قطاع الخدمات، كالتواصل والأخبار والخدمات، والأعمال التجارية المشابهة، وواحد من كل أربعة في الصناعة، وبنسبة 2 % في قطاع الزراعة. وقد تركز العمل الصناعي على وجه الخصوص في النسيج والمنتجات الغذائية والإنشاءات. أما في يومنا هذا فأغلب الاستثمارات في مجال الدفاع، والمعادن والمحركات. وتعد مقاطعة أنقرة صاحبة أكبر عدد جامعات في تركيا، بالإضافة إلى أن عدد الأشخاص الحاصلين على البكالوريوس فيها مضاعف.