Manaus | |
---|---|
| |
1982179 |
ماناوس (بالبرتغالية: Manaus) هي عاصمة ولاية الأمازون في المنطقة الشمالية من البرازيل. وكانت تهجأ Manaós قبل عام 1939، وعرفت سابقا باسم لوغار دي بارا دو ريو نيغرو (بالبرتغالية: Lugar de Barra do Rio Negro). تقع المدينة عند ملتقى نهري ريو نيجرو وسوليموس. ويبلغ عدد سكانها أكثر من 2 مليون نسمة، هي أكبر المدينة سكانا في كل من ولاية أمازوناس البرازيلية وغابات الأمازون المطيرة، كما أن ترتيبها السابع من حيث السكان بين مدن البرازيل. تأسست المدينة بين عامي 1693-1694 باسم حصن ساو جوزيه دو ريو نيغرو. تمت ترقيتها إلى مستوى بلدة في عام 1832 باسم "ماناوس"، على قبائل ماناوس الأصلية، وتحولت قانونيا إلى مدينة يوم 24 أكتوبر 1848، باسم سيدادي دا بارا دو ريو نيغرو (بالبرتغالية: Cidade da Barra do Rio Negro) وتعني "المدينة على حواف النهر الأسود". في 4 سبتمبر 1856 عادت إلى اسمها الأصلي. تقع ماناوس في وسط غابات الأمازون المطيرة، ويتم الوصول إليها غالبا عن طريق القوارب أو الطائرات. وساعدت عزلة المدينة في الحفاظ على طبيعة المدينة وكذلك ثقافتها. تحافظ ثقافة ماناوس على عادات القبائل البرازيلية الأصلية أكثر من أي منطقة حضرية أخرى من البرازيل. والمدينة هي المدخل الرئيسي لزيارة الحيوانات والنباتات في منطقة الأمازون البرازيلية. عرفت المدينة في بداية هذا القرن بألقاب مثل "قلب الأمازون" و "مدينة الغابات". حاليا فإن المحرك الاقتصادي الرئيسي للمدينة هو بركة ماناوس الصناعية والمنطقة الاقتصادية الحرة.
Surrey | |
---|---|
| |
0 |
السوريون ويعرفون أيضًا باسم الشعب السوري أو الأمة السورية، هم بالمعنى المعاصر للكلمة، مواطني الجمهورية العربية السورية، مع أن المصطلح كان يشمل منطقة أوسع في السابق، على سبيل المثال فإن ولاية سوريا العثمانية كانت تشمل مناطق من الأردن وفلسطين ولبنان، أي ما يعرف باسم بلاد الشام. يعد لفظ "سوريا" يوناني الأصل؛ واستخدم في أقدم أطواره للإشارة إلى ناطقي السريانية في الهلال الخصيب؛ بكل الأحوال فإنّ الموقع الجغرافي المتوسط لسوريا وأراضيها الخصبة، لعب دورًا في اجتذاب عدد كبير من الهجرات إليها عبر التاريخ، وتمازج هذه المكونات مع بعضها البعض. حاليًا يشار إلى ناطقي السريانية وذوي ثقافتها في اللغة العربية باسم سريان، أما الهوية السورية الحديثة فقد بدأت ملامحها بالتشكل باستعراب غالبية البلاد خلال القرون الوسطى؛ ويعد القرن التاسع عشر مرحلة حاسمة في تكوينها حيث ظهرت أندية وجمعيات أدبية وسياسية ومفكرين نادوا وأسسوا في الهوية السورية، وهو ما تصاعد خلال القرن العشرين. فإن كان الانتداب الفرنسي على سوريا قد قسّم ما يعرف باسم «الولايات السورية العثمانية» إلى ثمانية كيانات فإن خمسة منها قد اتحدت مجددًا بشكل تدريجي حتى عام 1936 لتشكل الجمهورية والهوية السورية بالمعنى المتعارف عليه اليوم.