Madrid | |
---|---|
| |
3233527 |
مدريد (بالإسبانية: Madrid) وكانت تُعرف أيضاً بمسمى مجريط، هي عاصمة مملكة إسبانيا وأكبر مدنها يبلغ عدد السكان 3.2 مليون نسمة (يناير 2011)، ويصل تعداد السكان مع الضواحي إلى 6.54 مليون نسمة. تبلغ مساحة المدينة 607 كيلومتر مربع (234 ميل مربع).
وتقع المدينة على ضفاف نهر مانثاناريس في وسط إسبانيا، تعد مدريد رابع أكبر مدن الاتحاد الأوروبي بعد باريس ولندن وبرلين. بها مقر الحكومة الإسبانية والعائلة المالكة وأهم شركات البلاد و6 جامعات حكومية والعديد من المعاهد العليا. تعتبر مدريد أحد أهم مدن أوروبا إستراتيجياً وثقافياً واقتصادياً. وهي رابع أكبر مدينة من حيث عدد السياح في أوروبا والأولى في إسبانيا وبلغ إجمالي عدد السياح الذين استضافتهم المدينة ما يقارب من سبع ملايين سائح في 2006. وهي مقر المنظمة العالمية للسياحة الدولية ومعرض السياحة (FITUR).
كما تضم المدينة متحف ديل برادو ونادي ريال مدريد ونادي أتلتيكو مدريد لكرة القدم الشهيرين، بالإضافة إلى مقر الحكومة، والبرلمان الإسباني، والوزارات، والمؤسسات والوكالات، وكم أن المقر الرسمي لإقامة ملوك إسبانيا. وعمدة المدينة آنا بوتييا من حزب يمين الوسط حزب الشعب في منصبه من 2011.
وبسبب الناتج الاقتصادى، ومستوى المعيشة، وحجم السوق، تعتبر مدريد مركزاً مالياً كبيراً في شبه الجزيرة الأيبيرية، كما تتواجد بها المقرات الرئيسية للغالبية العظمى لأكبر الشركات الإسبانية، إضافي إلى أن مدريد هي المقر الرئيسي لثلاتة الشركات من أكبر 100 شركة في العالم (تليفونيكا، ريبسول - YPF، انديسا).
Novocherkassk | |
---|---|
| |
172817 |
نوفوسيبيرسك (بالروسية: Новосибирск) هي إحدى مدن روسيا في الكيان الفدرالي الروسي نوفوسيبيرسك أوبلاست.
تأسست نوفوسيبرسك كقرية صغيرة في نهاية القرن التاسع عشر (في عام 1893) تحت اسم نوفو نيكولايفسك لسكن العمال الذين عملوا في مد جسر السكك الحديدية عبر نهر أوب، ومع مرور الزمن وخاصة بعد توسيع شبكة طرق السكك الحديدية في سيبيريا أصبح لها دور هام في البنية الأساسية للإقليم، لا سيما في مجالي النقل والتجارة.
وتقع المدينة في الجزء الجنوبي - الشرقي من الجانب الغربي لسهل سيبيريا على ضفاف نهر اوب، وتبعد عن العاصمة موسكو 3191 كم.وعلى تقاطع الطرق الفيدرالية الرئيسية المتجهة من الغرب إلى الشرق ومن الشمال إلى الجنوب.
وتعتبر مدينة نوفوسيبرسك في الوقت الحاضر ثالث أكبر المدن الروسية بعد موسكو وسانت بطرسبورغ، ويبلغ عدد سكانها 2.5 مليون نسمة.
وبالرغم من أن عمر هذه المدينة يزيد قليلا عن 100 عام فقط، إلا انها وخلال هذه الفترة القصيرة نسبيا تطورت بسرعة كبيرة وأصبحت من أبرز المراكز الفيدرالية في روسيا الاتحادية. حيث شهدت تطورا ملحوظا بعد الثورة البلشفية وتحولت إلى مركز إداري لكل سيبيريا. وهي حاليا مركزا لمقاطعة نوفوسيبيرسك ومنذ 13 مايو عام 2000 مركزا لدائرة سيبيريا الفيدرالية. وأصبحت المدينة في ثلاثينيات القرن الماضي مركزا صناعيا وثقافيا وعلميا، وكان لاجلاء العديد من المؤسسات الصناعية والمدنيين في سنوات الحرب الوطنية العظمى من الجزء الاوربي للبلاد ونقلهم إلى سيبيريا عاملا كبيرا في تطوير ونمو المدينة وتوسعها بسرعة كبيرة.
يعيش في المدينة ممثلوا أكثر من 80 قومية أغلبهم من الروس (93.8 %) وهناك الألمان والأوكرانيون والتتار واليهود وغيرهم من القوميات المتآخية.ولقد فتحت في المدينة قنصليات لالمانيا وبلغاريا وممثليات لبيلوروسيا وأوكرانيا وقسم لتنمية التبادل التجاري الإيطالي. وتنمو وتتطور العلاقات الاقتصادية والثقافية مع الصين واليابان وكوريا الجنوبية وغيرها من البلدان والمدن الشقيقة في أمريكا واليابان والصين. كما تعمل في المدينة مراكز ثقافية لإسرائيل وفرنسا والمركزالامريكي للمعلومات والمركز الثقافي والفني والعلمي الروسي - الكوري والألماني وغيرهم. كما هناك مجموعة كبيرة من الشركات الألمانية والصينية والأمريكية واليابانية والسويدية والفرنسية وغيرهاشركات الدول المسجلة في المدينة.وتقام في المدينة بشكل منتظم معارض دولية وإقليمية لعرض المنتجات والبضائع.
وفي المدينة عدد من المستشفيات الحكومية والاهلية أهمها مستشفى ومعهد نوفوسيبيرسك للابحاث في مجال علاج الاصابات وجراحة العظام وهذا المعهد منذ عام 1987 هو المركز الوحيد في روسيا مختص بدراسة وعلاج امراض العمود الفقري.
وفي المدينة عدد كبير من المؤسسات الصناعية المختلفة تزيد على 250 مؤسسة ومصنع والتي تنتج 2/3 من مجموع ما تنتجه المقاطعة وأهم القطاعات الصناعية هي : إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربية والغاز والماء والصناعات التحويلية من ضمنها الميتالورجيا وبناء الماكينات.