Luxembourg | |
---|---|
| |
0 |
لكسمبورڠ أو رسمياً دوقية لكسمبورڠ الكبرى دولةٌ تقع في أوروپا الغربية وإحدى دول البنلوكس. تحدها من الغرب والشمال الغربي بلجيكا، ومن الشرق والشمال الشرقي ألمانيا، وجنوباً فرنسا. عاصمتها مدينة لكسمبورڠ، وهي إحدى عواصم الاتحاد الأوروبي (مناصفة مع بروكسيل، فرانكفورت وستراسبورڠ) حيث تستضيف عدداً من مؤسسات الاتحاد كمحكمة الاتحاد الأوروبي، محكمة المدققين الأوروبية، أمانة البرلمان الأوروبي، وبنك الاستثمار الأوروبي.
ترتبط لكسمبورڠ ثقافياً وسكانياً (ديموغرافياً) ولغوياً بشكلٍ كبيرٍ بجيرانها، مما يجعلها منطقة تلاقح بين الثقافتين الألمانية (الجرمانية) والفرنسية (الفرنكوفونية). ومن تجليات ذلك تقنين ثلاث لغاتٍ فيها، وهي اللكسمبورڠية كلغةٍ وطنية، والألمانية والفرنسية كلغاتٍ إدارية. نظراً لتاريخها الطويل من الغزو المتكرر من قبل جيرانها (حروب الثورة الفرنسية وحروب نابليون، وحروب ألمانيا وخصوصاً الحربين العالميتين)، فقد لعبت لكسمبورڠ دوراً مهماً كوسيطٍ لدعم الحوار الفرنسي الألماني، وكانت من الأعضاء الستة المؤسسين لمنظمة الحديد والصلب الأوروبية عام 1956 نواة بناء الاتحاد الأوروبي.
Odesa | |
---|---|
| |
0 |
أوديسا (بالأوكرانية: Одеса) (بالروسية: Одесса) مدينة من المدن الكبرى في جمهورية أوكرانيا تقع على ساحل البحر الأسود، يتكلم أهل المدينة اللغة الروسية ويوجد فيها جامعات كثيرة تزيد على العشرين مختلفة الاختصاصات ترتيبها الثالثة بعد كييف وخاركوف من ناحية الكبر عدد سكانها أكثر من مليون نسمة يوجد فيها أربع موانئ وتعتبر العاصمة الاقتصادية والسياحية بالإضافة إلى مطار دولي ودار أوبرا وعدد من المسارح يوجد فيها عدد من الأسواق مثل النوفي رينك الرادو رينك البريفوز و 7 كم (السدموي كيلو متر) المشهور إقليميا ويأتيه الزبائن من غير دول تبعد عن العاصمة 750 كم وتعتبر عاصمة مقاطعة أوديسا وهي ذات طبيعة خلابة.تأسّست مدينة أوديسا بمرسوم من الإمبراطورة الروسية كاترين العظيمة سنة 1794، بعد سقوط الدولة العثمانية في حربها الكبرى مع روسيا سنة 1792، منذ عام 1819 ولغاية عام 1858 كانت أوديسا ميناءً حرّاً، خلال الحقبة السوفياتية كانت أهم ميناء للتجارة في الاتحاد السوفياتي، وقاعدة للبحرية السوفياتية. في 1 كانون الثاني 2000، أعلن كارانتين بيير أوديسا ميناءً تجاريّاً حرّاً ومنطقة اقتصاديّة حرّة لمدّة 25 سنة.
في القرن التاسع عشر كانت أوديسا رابع أكبر مدن الإمبراطوريّة الروسيّة بعد كلٍّ من موسكو وسانت بيترسبورغ ووارسو، هندستها المعماريّة التاريخيّة أقرب إلى البحر المتوسط منها إلى الروسيّة بعد أن تأثّرت بشدّة من جرّاء الأساليب الفرنسيّة والإيطاليّة، يتم بناء بعض المباني في مزيج من الأساليب المختلفة، بما في ذلك الفن الحديث، عصر النهضة والكلاسيكي و قد تمّ ضمّ المدينة لأوكرانيا سنة 1922 من قبل لينين .