Lisbon | |
---|---|
| |
0 |
لشبونة (بالبرتغالية: Lisboa ليسباوا) هي عاصمة البرتغال منذ عام 1256 وأكبر مدنها، تقع في محافظة لشبونة في وسط البلاد على ساحل المحيط الأطلسي، حيث يقدر عدد سكانها بحوالي 505,526 نسمة، ضمن حدودها الإدارية في منطقة من 100.05 كيلومتر مربع. وتمتد منطقتها الحضرية إلى ما وراء الحدود الإدارية للمدينة حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 2.8 مليون نسمة، وهي المنطقة الحضرية الحادية عشرة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الاتحاد الأوروبي. ويعيش حوالي 3 ملايين شخص في منطقة لشبونة الحضرية، بما في ذلك الريفييرا البرتغالية (التي تمثل حوالي 27% من سكان البلاد). وهي عاصمة أوروبا الغربية في البر الرئيسي والوحيدة على طول ساحل المحيط الأطلسي. تقع لشبونة في شبه الجزيرة الأيبيرية الغربية على المحيط الأطلسي ونهر تاجة. وتشكل المناطق الواقعة في أقصى غرب منطقة المترو أقصى نقطة لغرب أوروبا القارية، والمعروفة باسم كابو دا روكا، الواقعة في جبال سينترا.
تم اعتبار لشبونة كمدينة عالمية ذات مستوى ألفا من قبل مجموعة دراسة العولمة والمدن العالمية بسبب أهميتها في التمويل والتجارة والإعلام والترفيه والفنون والتجارة الدولية والتعليم والسياحة. ولشبونة هي المدينة البرتغالية الوحيدة إلى جانب بورتو المعترف بها كمدينة عالمية. وهي واحدة من المراكز الاقتصادية الرئيسية في القارة الأوروبية، مع نمو للقطاع المالي وتضم أحد أكبر موانئ الحاويات على ساحل المحيط الأطلسي في أوروبا. بالإضافة إلى ذلك، خدم مطار هومبرتو ديلجادو 26.7 مليون مسافر في عام 2017، وهو أكثر المطارات ازدحامًا في البرتغال، وثالث أكثر المطارات ازدحامًا في شبه الجزيرة الأيبيرية والعشرين الأكثر ازدحامًا في أوروبا، وتضم المدينة شبكة الطرق السريعة ونظام السكك الحديدية فائقة السرعة والذي يربط المدن الرئيسية في البرتغال (مثل براغا وبورتو وكويمبرا) في لشبونة. وهي المدينة التاسعة الأكثر زيارة في جنوب أوروبا، بعد كل من روما، وإسطنبول، وبرشلونة، وميلان، والبندقية، ومدريد، وفلورنسا وأثينا، مع 3,320,300 سائح في عام 2017.
Sochi | |
---|---|
| |
389946 |
سوتشي (بالشركسية:تشاشا)، (بالروسية: Сочи)، (بالإنجليزية: Sochi) هي مدينة تقع في إقليم كراسنودار كراي في روسيا الاتحادية. كانت سابقاً مدينة شركسية لأحد القبائل الشركسية ألا وهي قبيلة الوبيخ الشركسية، وهي حالياً تعتبر منتجعاً روسياً فاخراً يقع على ضفاف البحر الأسود. بلغ عدد سكانها 329,481 نسمة في 2006. في 4 تموز/يوليو2007 تم اختيار المدينة لتنظيم الألعاب أولمبية الشتوية 2014، إلا أن الشراكسة في الداخل وفي المهجر يعارضون إقامة هذه الدورة والتي تقام على مدينة شهدت المذابح الدموية التي لم يشهد التاريخ لها مثيلاً خلال القرن التاسع عشر تجاه القبائل الشركسية بحيث دفعت هذه الأحداث الشراكسة إلى الهروب إلى الدولة العثمانية بعد سقوط سيركاسيا بتاريخ 1864 بعد آخر معاركهم في وادي خدز والتي قامت بدورها بإرسال من تبقى منهم إلى جبهات القتال في البلقان ليموتوا بالحروب بالإضافة إلى موتهم بالأمراض والغرق في البحر الأسود الذي يرفض الشراكسة صيد السمك فيه حتى هذا التاريخ بعد 144 عاماً نظراً لحزنهم على أجدادهم والذين تم رميهم في هذا البحر، ومن ثم إسكان من تبقى منهم في مناطق الدولة العثمانية (تركيا، الأردن، فلسطين، سوريا) والذي يمثل معاناة أمة أوروبية عريقة، قدمت الالاف من الشهداء في معارك الإباء، والذين كانوا أسطورة في ركوب الخيل والأخلاق النبيلة، وبالتالي فإن الشراكسة يصرون على الإشادة بإسلافهم في هذه الألعاب الأولمبية وتضميد الآلام والجراح التي حلت بهم خلال المئة عام المنصرمة، بحيث أن مصطلح الأبادة الجماعية والتطهير العرقي للدول الحديثة نفذت لأول مرة على الأرض الشركسية (سيركاسيا)، وبحيث أدت إلى اختفاء قرى في مناطق القفقاس من الوجود بالإضافة إلى قاطنيها، وبالتالي ضرورة إيجاد حل للشراكسة في بلاد المهجر وضرورة الاعتراف بهم كمواطنيين سيركاسيين، ليطووا صفحات الزمان القاسية تجاه أسلافهم.