Krasnodar | |
---|---|
| |
1318142 |
كراسنودار (بالروسية: Краснодар) هي إحدى مدن روسيا في الكيان الفدرالي الروسي كراسنودار كراي.عدد سكانها 700000 نسمة.
قام بتأسيس مدينة يكاتريندار (كراسنودار حاليا) عام 1792 احفاد قوزاق منطقة زابوروجيه الذين هاجروا إلى اراضي القوبان الخصبة بأمر من امبراطورة كاترينا الثانية بعد أن قامت روسيا بضم الاراضي الواقعة في شمال غرب القوقاز نتيجة انتصاراتها على تركيا. وكانت المدينة اولا عبارة عن معسكر تحول تدريجيا إلى قلعة قام القوزاق في داخلها بإنشاء 40 منزلا قوزاقيا كما هو معتاد لديهم. وكانت المستوطنات تحيط بكنيسة الثالوث المقدس المبنية من الخشب. ولم يتجاوز عدد السكان في المدينة عام 1794 600 نسمة يسكنون في 104 منزلا قوزاقيا.
لم تشهد المدينة في النصف الأول للقرن التاسع عشر اي تطور تقريبا بسبب الحروب المستمرة التي كانت روسيا القيصرية تخوضها في شمال القوقاز.
في عام 1860 تحولت قلعة يكاتريندار إلى مدينة حصلت على شعارها وأجهزة السلطة المدنية المحلية. والجدير بالذكر ان الحرب القوقازية انتهت في عام 1864 مما شجع المهاجرين من شتى أنحاء الامراطورية الروسية على الانتقال إلى المدينة ليستقروا هناك. وازداد سكان المدينة خلال 20 عاما ب 50 ألف نسمة. وبنيت فيها معامل ومستشفيات ومدراس واسواق.
تم في سبعينات القرن العشرين مد السكة الحديدية في منطقة شمال القوقاز التي مرت بيكاتريندار، الامر الذي ساعد في تحويل المدينة إلى مركز صناعي وتجاري ضخم في شمال القوقوز.
وكانت مدينة يكاتريندار في فترة الحرب الاهلية في روسيا (1918 – 1921) مقرا للمقاومة المعادية للبلاشفة ومركزا لحركة الحرس الأبيض. ولم تستولى عليها قوات الحرس الأحمر الا في عام 1920 حين اطلقت على المدينة تسمية جديدة وهي كراسنودار بدلا من يكاتريندار نسبة إلى الامبراطورة كاترينا الثانية.
في 9 أغسطس/آب عام 1942 تم احتلال المدينة من قبل القوات الألمانية. وتحررت كراسنودار من النازيين في شهر فبرالير/شباط عام 1943 بعد انتصار الجيش السوفيتي في معركة ستالينغراد.
Tbilisi | |
---|---|
| |
1132000 |
تْبِلِيسِّي كما تُعرف باسم تفليس (بالجورجية: თბილისი) هي عاصمة جورجيا وأكبر مدنها تقع علي ضفاف نهر كورا ويبلغ عدد سكانها حوالي 1,500,000 نسمة . تأسست في القرن الخامس من قبل فاختانغ الأول غورغاسالي، ملك مملكة ايبيريا، تبليسي منذ ذلك الحين أصبحت عاصمة لمختلف الممالك والجمهوريات الجورجية. وبين ال1801 وال1917 ، عندما كانت تحت حكم الإمبراطورية الروسية السابقة، كانت تبليسي مقرا للحاكم الإمبراطوري، الذي يحكم كلا من جنوب وشمال القوقاز.
بسبب موقعها علي مفترق الطرق بين أوروبا واسيا، وقربها من الطرق التجارية المربحة بين الشرق والغرب، كانت تبليسي علي مر التاريخ نقطة خلاف بين مختلف القوي العالمية. ويضمن موقع المدينة حتى هذا اليوم وضعها كطريق عبور هام لمختلف مشاريع الطاقة والتجارة.