Kemerovo | |
---|---|
| |
556920 |
كيميروفو (بالروسية: Кемерово) هي إحدى مدن روسيا في الكيان الفدرالي الروسي كيميروفو أوبلاست.تقع مدينة كيميروفو على نهر " توم " عند مصب نهر " ايسكيتيم " فيه. تبعد عن العاصمة موسكو 3482 كم. وتبلغ مساحتها حولي 300 كيلومتر مربع وتعداد نفوسها حوالي 522 الف نسمة. منذ أكثر من 100 سنة يستخرج الفحم الحجري من مناجمها. المدينة مركز صناعي وعلمي وثقافي في مقاطعة كيميريفو.
ظهرت المدينة مكان المستوطنات الروسية بالقرب من حصن كان قد انشئ عام 1657 (حاليا بلدة فيرخوتومسكويه) التي كانت تمر خلالها طريق تومسك – حصن كوزنيتسكي. كان في موقع المدينة الحالي عام 1859 عدد من المراكز السكنية، وكانت قرية كيميروفو معروفة منذ عام 1734 حيث سميت باسم أول سكانها. كما اطلق هذا الاسم على أول منجم في المنطقة. في عام 1907 افتتحت أولى مناجم الفحم الحجري مع العلم ان طبقات الفحم كانت قد اكتشفت منذ عام 1721. وكان لبداية استخراج الفحم الحجري حافزا مهما وعاملا أساسيا في تطور البلدة وتوسعها وازدياد سكانها، كما كان ربطها بخط سكك الحديد من العوامل المهمة في تطورها.
منحت بلدة كيميروفو صفة المدينة عام 1918 وافتتحت فيها مؤسسات تعليمية وصحية وصناعية وثقافية عديدة وازداد تطورها وتعداد سكانها نتيجة افتتاح مناجم جديدة لاستخراج الفحم الحجري. وفي عام 1943 أصبحت المدينة مركزا لمقاطعة كيميروفو وضمت إليها بعض القرى الواقعة على اطراف المدينة.
ان مدينة كيميروفو من أهم المراكز الصناعية في منطقة حوض مكامن الفحم " كوزباس " حيث تتمركز فيها مصانع الصناعات الكيميائية ومناجم الفحم الحجري ومصانع الميتالورجيا ومصانع الأجهزة والمعدات الكهربائية ومصانع بناء الالات والمعدات الزراعية إضافة إلى مصانع الصناعات الخفيفة والغذائية ومواد البناء وغيرها.
كما ان المدينة من أهم المراكز التعليمية والعلمية والثقافية في المقاطعة، حيث تتمركز فيها مجموعة من الجامعات والمعاهد العليا مثل جامعة كيميروفو الحكومية ومعهد كيميروفوالعالي للصناعات الغذائية وجامعة كوزباس الحكومية للعلوم التقنية وأكاديمية العلوم الطبية وكلية الموسيقى وغيرها، كما توجد مجموعة كبيرة من المعاهد المهنية المتوسطة والثانويات المهنية المختلفة.
Aden City | |
---|---|
Aden Governorate | |
Yemen | |
| |
0 |
عَدَن هي مدينة يمنية تقع على ساحل خليج عدن وبحر العرب في جنوب البلاد، وهي العاصمة الاقتصادية لليمن، وثاني أهم مدينة يمنية بعد صنعاء، شهدت عدن أحداثاً تاريخية هامة، وعرفت بأنها عين اليمن. يبلغ عدد سكانها نحو 589,419 نسمة حسب تعداد اليمن في 2004 ومن المتوقع أن عدد سكانها في 2015 بلغ حوالي 865,000 نسمة حسب الإسقاطات السكانية، وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي 363 كيلو متراً، ويمثل سكان محافظة عدن ما نسبته 3% من إجمالي سكان اليمن تقريباً، تعتبر أهم منفذ طبيعي على بحر العرب والمحيط الهندي فضلاً عن تحكّمها بطريق البحر الأحمر، وتشكل عدن أنموذجاً متميزاً لتكامل النشاط الاقتصادي وتنوع البنيان الإنتاجي، إذ جمعت بين الأنشطة الصناعية والسمكية والتجارية والسياحية والخدمية، وتنبع أهميتها من كونها ميناءً تجاريًّا من أهم الموانئ في المنطقة، ومنطقة تجارة حرة إقليمية ودولية. تكتسب المدينة أهميتها السياحية من شواطئها الدافئة ومنتجعاتها الجميلة، وتكتسب الصناعة مقوماتها من مجموعة مصانع ووحدات إنتاجية أهمها "مصفاة عدن". تتكون عدن من عدة مناطق هي كريتر، المعلا، التواهي، خور مكسر، الشيخ عثمان، المنصورة، دار سعد، البريقة.
ورد ذكرها في "سفر حزقيال" في العهد القديم كأحد المدن ذات العلاقة التجارية مع صور اللبنانية كون عدن كانت أحد المحطات المهمة لتجارة التوابل التي انتعشت لمدة ألفية كاملة. كانت المدينة في بدايتها شبه جزيرة صغيرة بلا موارد طبيعية تذكر ولكن موقعها بين مصر والهند جعلها ذات شأن مهم في طريق التجارة العالمية القديم. وكانت المدينة موطن مملكة أوسان القديمة، وشن كربئيل وتر الأول ملك مملكة سبأ حملة على أوسان في بدايات القرن الثامن للسابع ق.م، وسيطر عليها، واستطاع الحِمْيَرِيُّون إسقاط مملكة سبأ عام 275م وسيطروا على عدن. وسيطرت الإمبراطورية الساسانية على عدن في 671 للميلاد.بدخول الإسلام إلى اليمن، كانت عدن قد شهدت فترة ركود استمرت حتى القرن التاسع الميلادي. وفي عصر صدر الإسلام كانت عدن تتبع مخلاف الجند، وسيطرت عليها دولة بني زياد في 819م وتبعهم الصليحيون، وبسقوط الصليحيين في 1138م استقل بنو زريع بعدن لحوالي 40 عاماً حتى 1175م، تمكنت القبائل الزيدية من هزيمة الأيوبيين عام 1226، إلا أن عمر بن رسول مؤسس الدولة الرسولية تمكن من صدهم فأحكم سيطرته على عدن، واستعادت المدينة مكانتها خلال أيام الرسوليين فحفروا الآبار وبنوا المدارس وانتعشت عدن تجارياً، وسنوا عددا من القوانين والأنظمة لتقنين التجارة في المدينة. وتمكن بنو طاهر من السيطرة على عدن بعد بني رسول ويصفها الرحالة الإيطالي لودفيكو دي فارتيما بأنها من أقوى المدن المشاهدة على مستوى الأرض خلال أيام الطاهريين.