Hamburg | |
---|---|
| |
0 |
هَامْبُورَغ ((بالألمانية: Hamburg) وتُلفظ: ˈhambʊʁk بالألمانية)هي ثاني أكبر مدن جمهورية ألمانيا الاتحادية، وأكبر الموانئ فيها. وسادس أكبر مدن الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان.
مدينة هامبورغ هي نفسها ولاية فيدرالية، أحد ولايات ألمانيا الست عشرة. الاسم الرسمي للمدينة "مدينة هامبورغ الحرة الهانزية" وهو يدل على عضويتها خلال العصور الوسطى بالاتحاد الهانزي. تشتهر المدينة بكثرة قنواتها المائية وجسورها، حيث بها حوالي 2,500 جسر (جسور سيارات وقطارات ومشاة)، لتكون بذلك أكثر مدن أوروبا من حيث عدد الجسور، أكثر من جسور أمستردام ولندن وفينيسيا مجتمعة. تدعى أحيانا ب"فينيسيا الشمال". مدينة هامبورغ لا تقع مباشرة على البحر، وإنما على نهر الإلبه، العريض نسبيا والصالح للملاحة، والذي يربطها ببحر الشمال. يرتبط اسم مدينة هامبورغ بأكبر ميناء في ألمانيا حيث تبعد المدينة 120 كلم عن بحر الشمال ويعمل في ذلك الميناء الضخم أكثر من 80,000 عامل مما يجعل من هذه المدينة أهم موقع اقتصادي في ألمانيا.الولاية تُغطي مساحة 750 كيلومتر مربع؛ عدد سكانها 1،8 مليون نسمة، إلى جانب 750،000 يعيشون بالمناطق المحيطة بالمدينة.
Surrey | |
---|---|
| |
0 |
السوريون ويعرفون أيضًا باسم الشعب السوري أو الأمة السورية، هم بالمعنى المعاصر للكلمة، مواطني الجمهورية العربية السورية، مع أن المصطلح كان يشمل منطقة أوسع في السابق، على سبيل المثال فإن ولاية سوريا العثمانية كانت تشمل مناطق من الأردن وفلسطين ولبنان، أي ما يعرف باسم بلاد الشام. يعد لفظ "سوريا" يوناني الأصل؛ واستخدم في أقدم أطواره للإشارة إلى ناطقي السريانية في الهلال الخصيب؛ بكل الأحوال فإنّ الموقع الجغرافي المتوسط لسوريا وأراضيها الخصبة، لعب دورًا في اجتذاب عدد كبير من الهجرات إليها عبر التاريخ، وتمازج هذه المكونات مع بعضها البعض. حاليًا يشار إلى ناطقي السريانية وذوي ثقافتها في اللغة العربية باسم سريان، أما الهوية السورية الحديثة فقد بدأت ملامحها بالتشكل باستعراب غالبية البلاد خلال القرون الوسطى؛ ويعد القرن التاسع عشر مرحلة حاسمة في تكوينها حيث ظهرت أندية وجمعيات أدبية وسياسية ومفكرين نادوا وأسسوا في الهوية السورية، وهو ما تصاعد خلال القرن العشرين. فإن كان الانتداب الفرنسي على سوريا قد قسّم ما يعرف باسم «الولايات السورية العثمانية» إلى ثمانية كيانات فإن خمسة منها قد اتحدت مجددًا بشكل تدريجي حتى عام 1936 لتشكل الجمهورية والهوية السورية بالمعنى المتعارف عليه اليوم.