Fortaleza | |
---|---|
| |
2551805 |
فورتاليزا (بالبرتغالية: Fortaleza، وتعني القلعة) هي عاصمة ولاية سيارا، وتقع في شمال شرق البرازيل. تبعد المدينة 2,285 كم (1,420 ميل) من العاصمة الاتحادية برازيليا، وتطورت على ضفاف خور باجيو، ويشير اسمها إلى حصن شوننبورخ، والتي بنيت حوله المدينة، والذي بني من قبل الهولنديين خلال فترة إقامتهم الثانية في المنطقة بين عامي 1649 و 1654. وكتبت على شعار فورتاليزا الكلمة اللاتينية Fortitudine، والتي تعني "القوة"، أو "القيمة"، أو "الشجاعة".
تقع فورتاليزا على ساحل المحيط الأطلسي، على ارتفاع متوسط يبلغ ستة عشر مترا، وبشواطئ يبلغ طولها 34 كم. تبلغ مساحة فورتاليزا 314,930 كيلومتر مربع وعدد سكانها 2,609,716 نسمة حسب تعداد عام 2016، وبها أكبر كثافة سكانية بين عواصم الولايات البرازيلية نسبة 8,286.6 في الكيلومتر المربع. وهي أكبر مدينة من حيث عدد السكان في ولاية سيارا والخامسة في البرازيل. منطقة فورتاليزا العمرانية هي السادسة من حيث عدد السكان في البرازيل والأولى في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية بتعداد 4,019,213 نسمة في عام 2016. وبها ثالث أكبر شبكة حضرية في البرازيل في السكان، بعد ساو باولو وريو دي جانيرو.
كان ترتيب فورتاليزا في عام 2013 الثاني عشر بين أغنى مدن البلاد والثانية في شمال شرق البلاد بناتج محلي إجمالي يبلغ 49 مليار ريال (21 مليار دولار).
Milan | |
---|---|
| |
0 |
ميلانو (بالإيطالية: Milano) هي ثاني أكبر مدن إيطاليا من حيث عدد السكان بعد روما وعاصمة إقليم لومبارديا. يبلغ عدد سكان المدينة أكثر من 1.3 مليون نسمة، في حين يصل عدد سكان منطقتها الحضرية إلى 5,248,000 نسمة مما يضعها في المركز الخامس على مستوى الاتحاد الأوروبي. يُشير الزحف العمراني الهائل الذي أعقب الفترة التي عُرفت بالمعجزة الاقتصادية الإيطالية في خمسينيّات وستينيّات القرن الماضي إلى أن الروابط الاجتماعية والاقتصادية قد توسعت إلى ما وراء حدود المدينة الإدارية، مُشكّلةً منطقةً حضريةً يبلغ عدد سكانها 7-9 مليون نسمة، وتشمل مقاطعات ميلانو، وبيرغامو، وكومو، وليكو، ولودي، ومنزا وبريانسا، وبافيا، وفاريزي، ونوفارا. تُعد منطقة ميلانو الحضرية جزءاً مما يُسمّى الموزة الزرقاء، التي تُمثل أعلى مناطق أوروبا كثافةً سكانيةً وصناعيةً.تأسست ميلانو على يد إحدى شعوب السلت، ثم تعرضت للغزو من قِبل الرومان لتصبح بذلك عاصمة الإمبراطورية الرومانية الغربية. ازدهرت المدينة في العصور الوسطى وأصبحت مركزاً تجارياً ومالياً. تعرضت ميلانو للعديد من الغزوات على مر القرون، حيث سيطرت عليها فرنسا، وإسبانيا هابسبورغ، والنمسا، حتى حلول عام 1859 عندما ضُمّت المدينة أخيراً إلى مملكة إيطاليا حديثة العهد. قادت ميلانو عملية إنتاج الأمّة الإيطالية الشابّة خلال بدايات القرن العشرين، وأضحت مركزاً اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً هاماً. تأثرت المدينة بشدة من الدمار الذي خلّفته الحرب العالمية الثانية، حيث كانت المركز الرئيسي لحركة المقاومة الإيطالية في وجه القوات النازية.