Javascript must be enabled to use all features of this site and to avoid misfunctions
Castor vs. Alexandria -
HOME
:
المدن
NEW

Advertising

Close
share
Castor
Alexandria

Castor vs Alexandria

Castor
Alexandria

Castor

Louisiana

United States
212
71076

معلومات

القُنْدُس (الاسم العلمي: Castor) (بالإنجليزية: Beaver)‏ هو جنس من الحيوانات يتبع فصيلة القندسية من رتبة القوارض.وهو من القوارض المائيّة يعيش عادة في الماء قائما بصورة دؤوبة على بناء السدود من أخشاب الأشجار الذي يقوم بتقطيعها بأسنانه الحادة. ويعتبر هذا الحيوان أمهر مهندس في بناء السدود بين السموريات والحيوانات جميعآ. يسمّى أيضا القُنْدُر والحَارُود والبَادَسْتَر والبَيْدَسْتَر. تستخرج منه مادّة شحميّة تسمّى الجُنْدَبَادَسْتَر والجُنْدَبَيْدَسْتَر وخِصْيَة البَحْرِ والفَاحِشَة، وهي بالفرنسيّة castoréum، وبالإنكليزيّة castoreum. تلد أنثى القندس من 2 إلى 3 صغار بعد فترة حمل تدوم 61 يوماً ترضعهم الأم لمدة 3 أشهر ولا ينفصلون عن العائلة إلا بعد مضي سنة واحدة ويمكن أن يصل طول القندس البالغ إلى 120 سم طولا وطول ذيله 52 سم ويزن 15 كغم. يقوم القندس ببناء مسكن تحت سطح الماء لحمايته من الأعداءو يبلغ طول الأنفاق المؤدية إلى مسكن القندس عدة أمتار وتؤدي النهاية العليا للنفق إلى غرفة صغيرة تتسع لإيواء أسرة القندس وتغطى طبقة من الطين المتماسك الجيد الصرف نتيجة لوجود أعواد خشبية بأسفله وعندما يبني القندس مسكنه فإنه يكدس الأعواد الخشبية والطين على هيئة كومة ثم يحفر بفمه التربة ليكون الأنفاق والغرفة الرئيسية وعندما يفرغ من حفر الغرفة الرئيسية يكون الطين المتساقط من بين الأعواد الخشبية أرضية الغرفة وعندما يبدأ بتكديس الأعواد يترك فتحة خالية من الطين في المكان الذي يعلو غرفة المستقبل وتستخدم هذه الفتحة للتهوية. تحصل القنادس على المواد اللازمة للبناء بإسقاط الأشجار وفروعها ويتم ذلك ليلا بصفة أساسية حيث تقرض القنادس جذوع الأشجار بقوارضها القوية التي تشبه الأزميل ويمكن للقندس أن يسقط شجرة قطرها 30 سم نتيجة عمل يستغرق ليلتين وعندما تسقط الشجرة تتولى القنادس فصل الأفرع عن الجذع وتجزئتها إلى قطع يبلغ طول كل منها أقداما قليلة ويتم العمل كله باستخدام أسنانها.



قواطع القندس واضحة التكوين وتحرك القنادس فروع الأشجار قابضة أسنانها على أطرافها الغليظة لتدفعها فوق سطح الماء عندما تجد القنادس أشجارا مناسبة بالقرب من مجرى الماء فإنها تخفر بمخالبها القوية قناة تنقل الأخشاب خلالها إلى حيث تريد كما تجمع القنادس خلال الصيف الأفرع الغضة القريبة من مسكنها لكي تستخدمها كغذاء خلال الشتاء. يتراوح عرض السد الذي يقيمه زوج القندس من المتر إلى المائة متر ثم يبني بيته وسط البركة من الأغصان جاعلا مدخل البيت تحت سطح الماء. إذا شاهد قندس عدوا يقترب منه فإنه يضرب بذيله محذرا الآخرين وفي الحال تندفع القنادس غاطسة في الماء لتكون في مأمن من الحيوانات المتوحشة ولا يستطيع اللحاق بها سوى كلب البحر لأنه سباح ماهر. تسبح القنادس رافعة أطرافها الأمامية بالقرب من الصدر وتحدث ضربات قوية بالأطراف الخلفية ويقوم الذيل العريض المفلطح بدور الدفة تحت سطح الماء وتتحرك القنادس بسرعة أكثر في الماء عنها فوق الأرض. كانت القنادس منتشرة بكثرة في أوروبا وآسيا وقد أدى اختفاء الغابات الكبيرة وتعرض القندس المستمر للصيد لاستفادة من فرائه إلى تقليل المساحات التي يعيش فيها ويقتصر وجوده على بعض المنطق في أوروبا وعلى أمريكا الشمالية في كندا حيث تتخذ إجراءات حازمة لحمايته من الانقراض.

المصدر: Wikipedia

Alexandria

Virginia

United States of America
160035
22314

معلومات

الإسْكَنْدَرِيَّة تعدّ العاصمة الثانية لمصر وقد كانت عاصمتها قديما، وهي عاصمة لمحافظة الإسكندرية وأكبر مدنها، تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول حوالي 55 كم شمال غرب دلتا النيل، يحدها من الشمال البحر المتوسط، وبحيرة مريوط جنوبًا حتى الكيلو 71 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، يحدها من جهة الشرق خليج أبو قير ومدينة إدكو، ومنطقة سيدي كرير غربًا حتى الكيلو 36.30 على طريق الإسكندرية – مطروح السريع. تضم الإسكندرية بين طياتها الكثير من المعالم المميزة، إذ يوجد بها أكبر موانئ مصر البحرية (ميناء الإسكندرية وميناء الدخيلة) فتمر بالمدينة نحو 80% من إجمالي الواردات والصادرات المصرية، وتضم أيضًا مكتبة الإسكندرية الجديدة التي تتسع لأكثر من 8 ملايين كتاب، كما يضم العديد من المتاحف والمواقع الأثرية مثل قلعة قايتباي وعمود السواري وغيرها، يبلغ عدد سكان الإسكندرية حوالي 4,123,869 نسمة (حسب تعداد 2006) يعملون بالأنشطة التجارية والصناعية والزراعية. تنقسم الإسكندرية إلى تسعة أحياء إدارية هي حي أول المنتزة، حي ثان المنتزة، حي شرق، حي وسط، حي غرب، حي الجمرك، حي العجمي، حي أول العامرية، وحي ثان العامرية بدأ العمل على إنشاء الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر سنة 332 ق.م عن طريق ردم جزء من المياه يفصل بين جزيرة ممتدة أمام الساحل الرئيسي تدعى "فاروس" بها ميناء عتيق، وقرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو "راقودة" يحيط بها قرى صغيرة أخرى تنتشر كذلك ما بين البحر وبحيرة مريوط، واتخذها الإسكندر الأكبر وخلفاؤه عاصمة لمصر لما يقارب ألف سنة، حتى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص سنة 641، اشتهرت الإسكندرية عبر التاريخ من خلال العديد من المعالم مثل مكتبة الإسكندرية القديمة والتي كانت تضم ما يزيد عن 700,000 مجلّد، ومنارة الإسكندرية والتي اعتبرت من عجائب الدنيا السبع، وذلك لارتفاعها الهائل الذي يصل إلى حوالي 120 مترًا، وظلت هذه المنارة قائمة حتى دمرها زلزال قوي سنة 1307.



ويرى المؤرخون أن اختيار الإسكندر لمدينة الإسكندرية كي تكون عاصمة لدولته، استهدى في ذلك بتوجيه معلمه الروحي هوميروس في ملحمة "الأوديسة"، حيث ذهب "تليماك" ابن "أودسيوس" ملك إيثاكا، إلى مينيلاوس ملك إسبرطة، يسأله إن كان يعرف شيئا عن مصير والده المختفي، فحكى مينيلاوس عن أهوال الحرب وشجاعة ملك إيثاكا وجيشه المفقود، وأنه بعدما أضنى التعب جيوشهم، بلغوا شواطئ مصر، عند جزيرة فاروس، وهناك كما يقول ملك إسبرطة: "ارتوينا من كوثر هذه البلاد التي تجري من تحتها الأنهار".

المصدر: Wikipedia

More intresting stuff