Casablanca | |
---|---|
| |
0 |
الدار البيضاء أو كازابلانكا (بالإسبانية: Casablanca) كانت تسمى آنفا (بالأمازيغية: ⴰⵏⴼⴰ) أي التلة (تسمى اختصاراً بالاسم المحلي:كازا) هي أكبر مدينة في المغرب وعاصمته الاقتصادية، وواحدة من أكبر وأهم المدن في أفريقيا، من الناحية الاقتصادية والديمغرافية. · تقع المدينة وسط غرب المغرب على بعد حوالي 95 كم جنوب العاصمة الإدارية الرباط على ساحل المحيط الأطلسي. بمجموع عدد سكان يبلغ 3,359,818 نسمة حسب الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014. و4،270,750 نسمة في مجموع تجمعاتها، مما يجعلها المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في المملكة.
تغطي منطقة الدار البيضاء الكبرى مساحة 54 140 1 كيلومتر مربع. تبلغ مساحة المناطق الحضرية 227.82 كيلومتر مربع مقابل ٪18.8. في بداية الثمانينات. منذ العودة إلى مبدإ وحدة المدينة في عام 2002، أصبحت المدينة تتكون من ناحية من عمالة الدار البيضاء، مقسمة إلى 16 مقاطعة موزعة على 8 مقاطعات محلية؛ ومن ناحية أخرى، من بلدية مشور الدار البيضاء حيث يقع القصر الملكي.
بالرغم من تاريخ بناءها المجهول. يرجح بعض المؤرخين بناء المدينة إلى قبيلة زناتة الأمازيغية في مطلع القرن العشرين، حيث كانت تعرف باسم أنفا وميناءها الصغير الذي اعتُبر محطة تجارية للقوارب القادمة من سهل الشاوية للحصول على الشعير والقمح، ثم تطورت المدينة على مر السنين لتصبح العاصمة الاقتصادية والتجارية للمملكة المغربية، والمدينة الأولى في المغرب، والثالثة في أفريقيا من حيث عدد السكان (بعد لاغوس والقاهرة).
Salt | |
---|---|
| |
0 |
ملح الطعام يتكون الملح المعروف بشكل رئيسي من مركب كيميائي يعرف بكلوريد الصوديوم( NaCl) والذي ينتمي لمجموعة أكبر من الأملاح. يوجد ملح الطعام في الطبيعة على هيئة بلّورات معدنية تُعرف بالملح الصخري أو الهاليت. يوجد ملح الطعام بكثرة في ماء البحار حيث هو المُكَوِّن المعدني الرَّئيسي فيه. يحتوي المحيط على قرابة 35 جرام من الملح لكل لتر (oz 1.2) وملوحة 3.5%. يُعدُّ الملح ضروريًّا لحياة الحيوان، ويتواجد في أنسجة الحيوانات أكثر من أنسجة النبّاتات. لذلك فإن نمط غذاء البدو المعتاد الذين يعيشون على قطعانهم لايُحتاج فيه إلى الملح أو يُضاف بكميَّاتٍ قليلة، بينما نظام الغذاء المعتمد على القمح يحتاج إلى مكمّلات غذائية. وتعد الملوحة أحد أساسيّات حاسَّة التذوق لدى الإنسان. كما أن الملح من أقدم وأوفر التوابل، ويعد التمليح من أهم طرق حفظ الأطعمة.
تشير بعض الأدلة إلى أن معالجة الملح تعود إلى 8000 سنة مضت، حيث كان سكان رومانيا يغلون مياه الينابيع لاستخراج الملح. كذلك عثر على أدوات لمعالجة الملح في الصين تعود إلى نفس الفترة تقريبًا. وكان يعد الملح ثمينًا عند اليهود قديمًا وكذلك عند كل من الإغريق والرومان والبيزنطيين والحيثيّين والمصريّين. أصبح الملح سلعةً ثمينةً وكان يُنقَل بالقوارب عبر البحر المتوسط من خلال طرقٍ خاصَّةٍ بُنِيَت من أجل الملح وبقوافِل عبر الصحراء الكبرى.