Bishkek | |
---|---|
Kyrgyzstan | |
| |
1012500 |
بيشكك (بالقرغيزية والروسية: Бишкéк)، وكانت تدعى سابقا بيشبيك وفرونزه، هي عاصمة جمهورية قيرغيزستان وأكبر مدنها. بيشكيك هي أيضا المركز الإداري لمقاطعة تشوي. تحيط المحافظة بالمدينة، رغم أن المدينة نفسها ليست جزءا من الإقليم، بل وحدة على مستوى محافظة في الدولة.
وفقا لبحث أجري بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، يعتقد أن الاسم اشتقاق من كلمة قرغيزية للممخضة التي تستخدم في صنع حليب الفرس المخمر (القمارص)، الشراب الوطني في قيرغيزستان، وإن لم تتفق جميع المصادر في هذا الشأن. تأسست المدينة في عام 1825 باعتبارها حصن "بيشبيك" تابع لدولة قوقند وذلك للسيطرة على طرق القوافل المحلية وجمع الجزية من قبائل القرغيز. وفي 4 سبتمبر 1860، تم تدمير القلعة من قبل القوات الروسية التي قادها العقيد زيمرمان، بمباركة من قبائل القرغيز. وفي عام 1868 تم تأسيس مستوطنة روسية على مكان القلعة تحت اسمها الأصلي، بيشبيك. وكانت تقع ضمن الحاكمية العامة تركستان الروسية وإقليم سيميريتشي أوبلاست.
في عام 1925، تم إنشاء أوبلاست كارا قيرغيز ذاتي الحكم في تركستان الروسية، وتم وضع بيشبيك لتكون العاصمة. في عام 1926، تم منح المدينة اسم فرونزه، على اسم الزعيم البلشفي العسكري ميخائيل فرونز الذي ولد هناك.
Mostaganem | |
---|---|
| |
145696 |
مستغانم، مدينة جزائريّة ساحليّة تطلّ على البحر الأبيض المتوسط وعاصمة ولاية مستغانم. بلغ عدد سكان الحاضرة أكثر من 445 ألف نسمة سنة 2018 و بذلك تعد ثاني أكبر مدينة في الغرب الجزائري و رابع أكبر مدينة ساحلية في الجزائر . وهي مرفأ في الجزائر على خليج أرزيو. تزخر المدينة بثاني أكبر ميناء في غرب الجزائر الذي يعد من أهم الموانئ في الجزائر و شمال إفريقيا، أقتصادها قائم بشكل كبير على السياحة حيث تعتبر من أهم الوجهات السياحية في الجزائر و بشكل أقل على النقل البحري و الصيد البحري و كذا التجارة ، وتعد المدينة التوأم لمدينة بجاية في نظر أغلب المؤرخين والجغرافيين ، تعتبر قطب ثقافي و حضاري هام في المغرب العربي نظراً لتاريخها الكبير و تعاقب الحضارات عليها خاصة في الفترة الإسلامية حيث عاشت أبها أوقاتها و أصبحت أهم حواضر الغرب الجزائري و كذا في الفترة العثمانية عندما صارت عاصمةً لبايلك الغرب ، و تعتبر مستغانم عاصمةً لموسيقى الشعبي الجزائري و عاصمة الروحانية و كذا عاصمةً للمسرح و تحتضن مستغانم كل عام أقدم مهرجان للمسرح على المستوى الإفريقي ، كما عرفت قفزةً نوعية في المجال السياحي في العقود الأخير و ذلك بأكبر منطقة توسع سياحي في الجزائر و أكبر حديقة ألعاب في شمال إفريقيا و خطين للطرامواي و كذا فتح خطوط بحرية جديدة و إعادة تهيئة المطار مما جعلها قبلةً لكل الجزائريين من سياح و كذا مستثمرين .