Bishkek | |
---|---|
Kyrgyzstan | |
| |
1012500 |
بيشكك (بالقرغيزية والروسية: Бишкéк)، وكانت تدعى سابقا بيشبيك وفرونزه، هي عاصمة جمهورية قيرغيزستان وأكبر مدنها. بيشكيك هي أيضا المركز الإداري لمقاطعة تشوي. تحيط المحافظة بالمدينة، رغم أن المدينة نفسها ليست جزءا من الإقليم، بل وحدة على مستوى محافظة في الدولة.
وفقا لبحث أجري بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، يعتقد أن الاسم اشتقاق من كلمة قرغيزية للممخضة التي تستخدم في صنع حليب الفرس المخمر (القمارص)، الشراب الوطني في قيرغيزستان، وإن لم تتفق جميع المصادر في هذا الشأن. تأسست المدينة في عام 1825 باعتبارها حصن "بيشبيك" تابع لدولة قوقند وذلك للسيطرة على طرق القوافل المحلية وجمع الجزية من قبائل القرغيز. وفي 4 سبتمبر 1860، تم تدمير القلعة من قبل القوات الروسية التي قادها العقيد زيمرمان، بمباركة من قبائل القرغيز. وفي عام 1868 تم تأسيس مستوطنة روسية على مكان القلعة تحت اسمها الأصلي، بيشبيك. وكانت تقع ضمن الحاكمية العامة تركستان الروسية وإقليم سيميريتشي أوبلاست.
في عام 1925، تم إنشاء أوبلاست كارا قيرغيز ذاتي الحكم في تركستان الروسية، وتم وضع بيشبيك لتكون العاصمة. في عام 1926، تم منح المدينة اسم فرونزه، على اسم الزعيم البلشفي العسكري ميخائيل فرونز الذي ولد هناك.
Milan | |
---|---|
| |
0 |
ميلانو (بالإيطالية: Milano) هي ثاني أكبر مدن إيطاليا من حيث عدد السكان بعد روما وعاصمة إقليم لومبارديا. يبلغ عدد سكان المدينة أكثر من 1.3 مليون نسمة، في حين يصل عدد سكان منطقتها الحضرية إلى 5,248,000 نسمة مما يضعها في المركز الخامس على مستوى الاتحاد الأوروبي. يُشير الزحف العمراني الهائل الذي أعقب الفترة التي عُرفت بالمعجزة الاقتصادية الإيطالية في خمسينيّات وستينيّات القرن الماضي إلى أن الروابط الاجتماعية والاقتصادية قد توسعت إلى ما وراء حدود المدينة الإدارية، مُشكّلةً منطقةً حضريةً يبلغ عدد سكانها 7-9 مليون نسمة، وتشمل مقاطعات ميلانو، وبيرغامو، وكومو، وليكو، ولودي، ومنزا وبريانسا، وبافيا، وفاريزي، ونوفارا. تُعد منطقة ميلانو الحضرية جزءاً مما يُسمّى الموزة الزرقاء، التي تُمثل أعلى مناطق أوروبا كثافةً سكانيةً وصناعيةً.تأسست ميلانو على يد إحدى شعوب السلت، ثم تعرضت للغزو من قِبل الرومان لتصبح بذلك عاصمة الإمبراطورية الرومانية الغربية. ازدهرت المدينة في العصور الوسطى وأصبحت مركزاً تجارياً ومالياً. تعرضت ميلانو للعديد من الغزوات على مر القرون، حيث سيطرت عليها فرنسا، وإسبانيا هابسبورغ، والنمسا، حتى حلول عام 1859 عندما ضُمّت المدينة أخيراً إلى مملكة إيطاليا حديثة العهد. قادت ميلانو عملية إنتاج الأمّة الإيطالية الشابّة خلال بدايات القرن العشرين، وأضحت مركزاً اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً هاماً. تأثرت المدينة بشدة من الدمار الذي خلّفته الحرب العالمية الثانية، حيث كانت المركز الرئيسي لحركة المقاومة الإيطالية في وجه القوات النازية.