Belgrade | |
---|---|
Central Serbia | |
Serbia | |
| |
1166763 | |
11000 |
بلغراد (بالصربية: Beograd أو Београд باوگرد؛ تلفظ صربي-كرواتي: [bɛˈɔɡrad]) هي عاصمة صربيا وأكبر مدنها على الإطلاق. تقع المدينة عند نقطة التقاء نهريّ الساڤا والدانوب، حيث يلتقي السهل الپانونّي لأوروبا الوسطى بشبه جزيرة البلقان. يصل عدد سكان المدينة نفسها إلى 1.2 مليون نسمة، بينما يصل عدد سكان المناطق المحيطة التابعة إداريًا لبلغراد، إلى 1.7 ملايين نسمة، الأمر الذي يجعل من هذه المدينة إحدى أكبر المدن في جنوب شرق أوروبا.
كانت بلغراد ومحيطها الموقع الذي نشأت فيه أكبر حضارة قبتاريخيّة أوروبية، ألا وهي حضارة "الڤينكا"، التي ظهرت حوالي الألفية السادسة قبل الميلاد، وفي العصور القديمة سكنت المنطقة قبيلة تراقيّة داتشيينة أطلقت على نفسها اسم قبيلة سينگي، وقد استمر هؤلاء الناس يقطنون المنطقة حتى عام 279 قبل الميلاد، عندما استوطنت المدينة قبيلة كلتيّة وسمّتها سينگيدون، بمعنى "حصن السينگي"، تيمنًا بالقوم الذين سبقوهم إلى المنطقة.
صُنّفت بلغراد مدينةً كاملةً الحقوق خلال العهد الروماني، وبحلول عام 520م كان الصقالبة، أو السلاڤيون، قد استوطنوها بشكل دائم. عرفت بلغراد 115 حربًا خاضتها أمم مختلفة لتسيطر على المدينة بفعل موقعها الإستراتيجي، وقد تمّت تسويتها بالأرض 44 مرة على يد بعض تلك الجيوش.
Novocherkassk | |
---|---|
| |
172817 |
نوفوسيبيرسك (بالروسية: Новосибирск) هي إحدى مدن روسيا في الكيان الفدرالي الروسي نوفوسيبيرسك أوبلاست.
تأسست نوفوسيبرسك كقرية صغيرة في نهاية القرن التاسع عشر (في عام 1893) تحت اسم نوفو نيكولايفسك لسكن العمال الذين عملوا في مد جسر السكك الحديدية عبر نهر أوب، ومع مرور الزمن وخاصة بعد توسيع شبكة طرق السكك الحديدية في سيبيريا أصبح لها دور هام في البنية الأساسية للإقليم، لا سيما في مجالي النقل والتجارة.
وتقع المدينة في الجزء الجنوبي - الشرقي من الجانب الغربي لسهل سيبيريا على ضفاف نهر اوب، وتبعد عن العاصمة موسكو 3191 كم.وعلى تقاطع الطرق الفيدرالية الرئيسية المتجهة من الغرب إلى الشرق ومن الشمال إلى الجنوب.
وتعتبر مدينة نوفوسيبرسك في الوقت الحاضر ثالث أكبر المدن الروسية بعد موسكو وسانت بطرسبورغ، ويبلغ عدد سكانها 2.5 مليون نسمة.
وبالرغم من أن عمر هذه المدينة يزيد قليلا عن 100 عام فقط، إلا انها وخلال هذه الفترة القصيرة نسبيا تطورت بسرعة كبيرة وأصبحت من أبرز المراكز الفيدرالية في روسيا الاتحادية. حيث شهدت تطورا ملحوظا بعد الثورة البلشفية وتحولت إلى مركز إداري لكل سيبيريا. وهي حاليا مركزا لمقاطعة نوفوسيبيرسك ومنذ 13 مايو عام 2000 مركزا لدائرة سيبيريا الفيدرالية. وأصبحت المدينة في ثلاثينيات القرن الماضي مركزا صناعيا وثقافيا وعلميا، وكان لاجلاء العديد من المؤسسات الصناعية والمدنيين في سنوات الحرب الوطنية العظمى من الجزء الاوربي للبلاد ونقلهم إلى سيبيريا عاملا كبيرا في تطوير ونمو المدينة وتوسعها بسرعة كبيرة.
يعيش في المدينة ممثلوا أكثر من 80 قومية أغلبهم من الروس (93.8 %) وهناك الألمان والأوكرانيون والتتار واليهود وغيرهم من القوميات المتآخية.ولقد فتحت في المدينة قنصليات لالمانيا وبلغاريا وممثليات لبيلوروسيا وأوكرانيا وقسم لتنمية التبادل التجاري الإيطالي. وتنمو وتتطور العلاقات الاقتصادية والثقافية مع الصين واليابان وكوريا الجنوبية وغيرها من البلدان والمدن الشقيقة في أمريكا واليابان والصين. كما تعمل في المدينة مراكز ثقافية لإسرائيل وفرنسا والمركزالامريكي للمعلومات والمركز الثقافي والفني والعلمي الروسي - الكوري والألماني وغيرهم. كما هناك مجموعة كبيرة من الشركات الألمانية والصينية والأمريكية واليابانية والسويدية والفرنسية وغيرهاشركات الدول المسجلة في المدينة.وتقام في المدينة بشكل منتظم معارض دولية وإقليمية لعرض المنتجات والبضائع.
وفي المدينة عدد من المستشفيات الحكومية والاهلية أهمها مستشفى ومعهد نوفوسيبيرسك للابحاث في مجال علاج الاصابات وجراحة العظام وهذا المعهد منذ عام 1987 هو المركز الوحيد في روسيا مختص بدراسة وعلاج امراض العمود الفقري.
وفي المدينة عدد كبير من المؤسسات الصناعية المختلفة تزيد على 250 مؤسسة ومصنع والتي تنتج 2/3 من مجموع ما تنتجه المقاطعة وأهم القطاعات الصناعية هي : إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربية والغاز والماء والصناعات التحويلية من ضمنها الميتالورجيا وبناء الماكينات.