Javascript must be enabled to use all features of this site and to avoid misfunctions
Belgrade vs. Alexandria -
HOME
:
المدن
NEW

Advertising

Close
share
Belgrade
Alexandria

Belgrade vs Alexandria

Belgrade
Alexandria

Belgrade

Central Serbia

Serbia
1166763
11000

معلومات

بلغراد (بالصربية: Beograd أو Београд باوگرد؛ تلفظ صربي-كرواتي: [bɛˈɔɡrad]) هي عاصمة صربيا وأكبر مدنها على الإطلاق. تقع المدينة عند نقطة التقاء نهريّ الساڤا والدانوب، حيث يلتقي السهل الپانونّي لأوروبا الوسطى بشبه جزيرة البلقان. يصل عدد سكان المدينة نفسها إلى 1.2 مليون نسمة، بينما يصل عدد سكان المناطق المحيطة التابعة إداريًا لبلغراد، إلى 1.7 ملايين نسمة، الأمر الذي يجعل من هذه المدينة إحدى أكبر المدن في جنوب شرق أوروبا. كانت بلغراد ومحيطها الموقع الذي نشأت فيه أكبر حضارة قبتاريخيّة أوروبية، ألا وهي حضارة "الڤينكا"، التي ظهرت حوالي الألفية السادسة قبل الميلاد، وفي العصور القديمة سكنت المنطقة قبيلة تراقيّة داتشيينة أطلقت على نفسها اسم قبيلة سينگي، وقد استمر هؤلاء الناس يقطنون المنطقة حتى عام 279 قبل الميلاد، عندما استوطنت المدينة قبيلة كلتيّة وسمّتها سينگيدون، بمعنى "حصن السينگي"، تيمنًا بالقوم الذين سبقوهم إلى المنطقة. صُنّفت بلغراد مدينةً كاملةً الحقوق خلال العهد الروماني، وبحلول عام 520م كان الصقالبة، أو السلاڤيون، قد استوطنوها بشكل دائم. عرفت بلغراد 115 حربًا خاضتها أمم مختلفة لتسيطر على المدينة بفعل موقعها الإستراتيجي، وقد تمّت تسويتها بالأرض 44 مرة على يد بعض تلك الجيوش.



خضعت بلغراد خلال العصور الوسطى لسيطرة الروم البيزنطيين، والفرنجة، والبلغار، والمجر، والصرب، وفي سنة 1521م فتحها العثمانيون وتحوّلت إلى عاصمة لبشلق سمندرية (بالصربية: Smederevski sandžak)، واستحالت أهم المدن في أوروبا العثمانية، وإحدى أكبر المدن الأوروبية.سقطت المدينة بيد النمساويين بعد سنوات من الحكم العثماني، ودُمّرت أنحاء كثيرة منها، ولم تستعد مكانتها المرموقة السابقة ومركزها كعاصمة لصربيا حتى عام 1841م، أي بعد اندلاع الثورة الصربية، على أن شمال المدينة بقي في حوزة النمسا إلى أن تفككت الإمبراطورية النمساوية المجرية عام 1918م، بعد ذلك استحالت المدينة عاصمة ليوغوسلاڤيا من سنة 1918 حتى سنة 2003. تتمتع بلغراد بحكم ذاتي وحكومة خاصة بها، ويُعد وضعها الإداري وضعًا مميزًا وفقًا لما ورد في التنظيم المناطقي لصربيا. تُقسم المناطق الحضرية التابعة للمدينة إلى 17 بلديّة، لكل منها مجلسها الخاص، وهي تُغطي 3.6% من مساحة صربيا، ويقطنها ما نسبته 15% من سكّان البلاد، التي تُعد مركزها الاقتصادي والمالي الرئيسي. تتمتع المدينة باقتصاد منتعش نسبيًا، حيث تُعتبر أكثر المناطق الصربية ازدهارًا من الناحية الاقتصادية.

المصدر: Wikipedia

Alexandria

Virginia

United States of America
160035
22314

معلومات

الإسْكَنْدَرِيَّة تعدّ العاصمة الثانية لمصر وقد كانت عاصمتها قديما، وهي عاصمة لمحافظة الإسكندرية وأكبر مدنها، تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول حوالي 55 كم شمال غرب دلتا النيل، يحدها من الشمال البحر المتوسط، وبحيرة مريوط جنوبًا حتى الكيلو 71 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، يحدها من جهة الشرق خليج أبو قير ومدينة إدكو، ومنطقة سيدي كرير غربًا حتى الكيلو 36.30 على طريق الإسكندرية – مطروح السريع. تضم الإسكندرية بين طياتها الكثير من المعالم المميزة، إذ يوجد بها أكبر موانئ مصر البحرية (ميناء الإسكندرية وميناء الدخيلة) فتمر بالمدينة نحو 80% من إجمالي الواردات والصادرات المصرية، وتضم أيضًا مكتبة الإسكندرية الجديدة التي تتسع لأكثر من 8 ملايين كتاب، كما يضم العديد من المتاحف والمواقع الأثرية مثل قلعة قايتباي وعمود السواري وغيرها، يبلغ عدد سكان الإسكندرية حوالي 4,123,869 نسمة (حسب تعداد 2006) يعملون بالأنشطة التجارية والصناعية والزراعية. تنقسم الإسكندرية إلى تسعة أحياء إدارية هي حي أول المنتزة، حي ثان المنتزة، حي شرق، حي وسط، حي غرب، حي الجمرك، حي العجمي، حي أول العامرية، وحي ثان العامرية بدأ العمل على إنشاء الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر سنة 332 ق.م عن طريق ردم جزء من المياه يفصل بين جزيرة ممتدة أمام الساحل الرئيسي تدعى "فاروس" بها ميناء عتيق، وقرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو "راقودة" يحيط بها قرى صغيرة أخرى تنتشر كذلك ما بين البحر وبحيرة مريوط، واتخذها الإسكندر الأكبر وخلفاؤه عاصمة لمصر لما يقارب ألف سنة، حتى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص سنة 641، اشتهرت الإسكندرية عبر التاريخ من خلال العديد من المعالم مثل مكتبة الإسكندرية القديمة والتي كانت تضم ما يزيد عن 700,000 مجلّد، ومنارة الإسكندرية والتي اعتبرت من عجائب الدنيا السبع، وذلك لارتفاعها الهائل الذي يصل إلى حوالي 120 مترًا، وظلت هذه المنارة قائمة حتى دمرها زلزال قوي سنة 1307.



ويرى المؤرخون أن اختيار الإسكندر لمدينة الإسكندرية كي تكون عاصمة لدولته، استهدى في ذلك بتوجيه معلمه الروحي هوميروس في ملحمة "الأوديسة"، حيث ذهب "تليماك" ابن "أودسيوس" ملك إيثاكا، إلى مينيلاوس ملك إسبرطة، يسأله إن كان يعرف شيئا عن مصير والده المختفي، فحكى مينيلاوس عن أهوال الحرب وشجاعة ملك إيثاكا وجيشه المفقود، وأنه بعدما أضنى التعب جيوشهم، بلغوا شواطئ مصر، عند جزيرة فاروس، وهناك كما يقول ملك إسبرطة: "ارتوينا من كوثر هذه البلاد التي تجري من تحتها الأنهار".

المصدر: Wikipedia

More intresting stuff