Belgium | |
---|---|
Illinois | |
United States | |
| |
469 |
بلجيكا أو مملكة بلجيكا هي دولة ذات نظام "ملكي اتحادي" في أوروبا الغربية. وهي عضو مؤسس في الاتحاد الأوروبي، وتستضيف مقر الاتحاد الأوروبي، فضلا عن ذلك العديد من المنظمات الدولية الرئيسية الأخرى مثل منظمة حلف شمال الأطلسي. بلجيكا تغطي مساحة 30،528 كيلومتر مربع ( 11،787 ميل مربع)، وعدد سكانها حوالي 11 مليون نسمة حسب حسابات عام 2018، عاصمتها هي مدينة بروكسل وهي العاصمة الإدارة لمنظمة الاتحاد الأوروبي.على جانبي الحدود الثقافية بين أوروبا الجرمانية واللاتينية، وفي بلجيكا لغتين رئيسيتين هما: الهولندية المتكلمين بها (حوالي 59 ٪ )، ومعظمهم الفلمنكية، والمتكلمين بالفرنسية (حوالي 41 ٪ )، ومعظمهم الولونيين، بالإضافة إلى مجموعة صغيرة من المتحدثين بالألمانية. اثنين من أكبر المناطق في بلجيكا هي المنطقة الناطقة باللغة الهولندية الفلاندر في الشمال والمنطقة الناطقة بالفرنسية جنوب والونيا. في إقليم العاصمة بروكسل، ثنائية اللغة رسميا، هو جيب الناطقة بالفرنسية في الغالب داخل الإقليم الفلمنكي. تتواجد الجماعة الناطقة باللغة الألمانية في شرق والونيا. تنعكس تنوع بلجيكا اللغوية والصراعات السياسية ذات الصلة في التاريخ السياسي ونظام معقد من الحكومة.
Milan | |
---|---|
| |
1345890 |
ميلانو (بالإيطالية: Milano) هي ثاني أكبر مدن إيطاليا من حيث عدد السكان بعد روما وعاصمة إقليم لومبارديا. يبلغ عدد سكان المدينة أكثر من 1.3 مليون نسمة، في حين يصل عدد سكان منطقتها الحضرية إلى 5,248,000 نسمة مما يضعها في المركز الخامس على مستوى الاتحاد الأوروبي. يُشير الزحف العمراني الهائل الذي أعقب الفترة التي عُرفت بالمعجزة الاقتصادية الإيطالية في خمسينيّات وستينيّات القرن الماضي إلى أن الروابط الاجتماعية والاقتصادية قد توسعت إلى ما وراء حدود المدينة الإدارية، مُشكّلةً منطقةً حضريةً يبلغ عدد سكانها 7-9 مليون نسمة، وتشمل مقاطعات ميلانو، وبيرغامو، وكومو، وليكو، ولودي، ومنزا وبريانسا، وبافيا، وفاريزي، ونوفارا. تُعد منطقة ميلانو الحضرية جزءاً مما يُسمّى الموزة الزرقاء، التي تُمثل أعلى مناطق أوروبا كثافةً سكانيةً وصناعيةً.تأسست ميلانو على يد إحدى شعوب السلت، ثم تعرضت للغزو من قِبل الرومان لتصبح بذلك عاصمة الإمبراطورية الرومانية الغربية. ازدهرت المدينة في العصور الوسطى وأصبحت مركزاً تجارياً ومالياً. تعرضت ميلانو للعديد من الغزوات على مر القرون، حيث سيطرت عليها فرنسا، وإسبانيا هابسبورغ، والنمسا، حتى حلول عام 1859 عندما ضُمّت المدينة أخيراً إلى مملكة إيطاليا حديثة العهد. قادت ميلانو عملية إنتاج الأمّة الإيطالية الشابّة خلال بدايات القرن العشرين، وأضحت مركزاً اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً هاماً. تأثرت المدينة بشدة من الدمار الذي خلّفته الحرب العالمية الثانية، حيث كانت المركز الرئيسي لحركة المقاومة الإيطالية في وجه القوات النازية.