Bangui | |
---|---|
Bangui | |
Central African Republic | |
| |
0 |
بانغي (بالفرنسية: Bangui)، أو Bangî في لغة سانغو، هي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى وأكبر مدنها. وقدر عدد سكانها بنحو 734,350 نسمة حسب تعداد عام 2012. تأسست كقاعدة عسكرية فرنسية في عام 1889 وسميت بهذا الاسم لوقوعها على الضفة الشمالية من نهر أوبانغي؛ واشتق اسم نهر أوبانغي من كلمة "التيارات" من لغة بوبانغي، وذلك بسبب التيارات السريعة الواقعة بجانب المستوطنة، والتي شكلت نهاية المياه الصالحة للملاحة شمالا من برازافيل. تعيش الغالبية العظمى من سكان جمهورية أفريقيا الوسطى في الأجزاء الغربية من البلاد، وذلك في بانغي والمنطقة المحيطة بها.
تشكل المدينة بلدية مستقلة (بالفرنسية: commune autonome) من جمهورية أفريقيا الوسطى وتحيط بها محافظة أومبلامبوكو. وتبلغ مساحتها 67 كيلومترا مربعا (26 ميل مربع)، وهي أصغر تقسيم إداري رفيع المستوى في البلاد، ولكن أعلى من حيث عدد السكان.
Dortmund | |
---|---|
North Rhine-Westphalia | |
Germany | |
| |
600933 |
دورتموند (بالألمانية: Dortmund) [ˈdɔɐ̯tmʊnt] ( سماع)، (بالألمانية الدنيا: Düörpm، باللاتينية: Tremonia) هي مدينة مستقلة في شمال الراين-وستفاليا، ألمانيا. تقع في الجزء الأوسط من الولاية فيكون واحد من المراكز الإداري والتجاري والثقافي في الحوض الرور (بالألمانية: Ruhrgebiet)، وعدد سكانها 601.402 (2017) ممايجعلها ثامن أكبر مدينة في ألمانيا، وعلاوة على ذلك، تعتبر دورتموند أكبر مدينة من حيث المساحة والسكان في منطقة الرور، وهي منطقة حضرية يبلغ عدد سكانها 5.1 مليون نسمة (2011) وهي أكبر تجمع حضري في ألمانيا.
تأسست حوالي عام 882، وأصبحت دورتموند مدينة إمبراطورية حرة خلال القرن الثالث عشر إلى الرابع عشر، كانت هي "المدينة الرئيسية" في شمال الراين-وستفاليا
بعد حرب الثلاثين عام تم تدمير المدينة وتناقص أهميتها حتى بداية التصنيع. أصبحت المدينة بعد ذلك واحدة من أهم مراكز الفحم والصلب والبيرة في ألمانيا وبالتالي، كانت دورتموند واحدة من أكثر المدن التي تم قصفها في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية. دمرت الغارات الجوية المدمرة في 12 مارس 1945 نسبة 98٪ من المباني في وسط المدينة. وهذه الغارات الجوية مع أكثر من 1110 طائرة فهي تملك الرقم القياسي لهدف واحد في الحرب العالمية الثانية.وقد تكيفت المنطقة منذ انهيار صناعاتها من الفولاذ والفحم، وتحولت إلى التكنولوجيا الطبية الحيوية العالية، وتكنولوجيا الأنظمة الدقيقة والخدمات.