Athen | |
---|---|
Attica | |
Greece | |
| |
3090508 | |
10667 |
مدينة أثينا (باليونانية: Αθήνα) هي عاصمة اليونان وأكبر مدنها. تهيمن أثينا على منطقة أتيكا وهي واحدة من أقدم المدن في العالم، ويمتد تاريخها المسجل إلى أكثر من 3400 عام، ويبدأ الوجود البشري فيها ما بين الألفية الحادية عشرة والسابعة قبل الميلاد. ويعود اسم المدينة إلى أثينا إلهة الحكمة الإغريقية. تقع أثينا في جنوب اليونان على سهل أتيكا بين نهري إليسوس وكيفيسوس، محاطة من ثلاثة جهات بقمم جبال هي هيميتو (1,026 متراً) وبينديلي (1,109 متراً)، وبارنيثاس (1,413 متر). تطل من الجهة الرابعة على خليج سارونيكوس الواصل إلى البحر الأبيض المتوسط.
كانت أثينا الكلاسيكية "دولة مدينة" قوية ظهرت بالتزامن مع تطور البحر في ميناء بيرايوس. وكانت أثينا مركزاً للفنون والتعلم والفلسفة، وموطن أكاديمية أفلاطون وليقيون أرسطو، ويُشار إليها على نطاق واسع بأنها مهد الحضارة الغربية وموطن الديمقراطية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تأثيرها الثقافي والسياسي على القارة الأوروبية، وخاصةً الرومان. في العصر الحديث، تُعد أثينا حاضرة عالمية كبرى ومهمة للحياة الاقتصاديّة والماليَّة والصناعيَّة والبحريَّة والسياسيَّة والثقافيَّة في اليونان.
أثينا هي مدينة عالمية وواحدة من أكبر المراكز الاقتصادية في جنوب شرق أوروبا. ولدى المدينة قطاع مالي كبير، وتضم ميناء بيرايوس أكبر ميناء للركاب في أوروبا، وثاني أكبر ميناء في العالم. بينما في الوقت نفسه سادس أكثر الموانئ ازدحاماً في أوروبا. وبلغ عدد سكان بلدية أثينا حوالي 729,137 نسمة، وحوالي 3,753,726 نسمة مع ضواحيها والمناطق المجاورة (إحصاءات يناير 2005). وفقًا ليوروستات في عام 2011، كانت المنطقة الحضرية الكبرى بأثينا هي المنطقة التاسعة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الاتحاد الأوروبي (وسادس عاصمة في الاتحاد الأوروبي)، حيث بلغ عدد سكانها 3.
Surrey | |
---|---|
| |
0 |
السوريون ويعرفون أيضًا باسم الشعب السوري أو الأمة السورية، هم بالمعنى المعاصر للكلمة، مواطني الجمهورية العربية السورية، مع أن المصطلح كان يشمل منطقة أوسع في السابق، على سبيل المثال فإن ولاية سوريا العثمانية كانت تشمل مناطق من الأردن وفلسطين ولبنان، أي ما يعرف باسم بلاد الشام. يعد لفظ "سوريا" يوناني الأصل؛ واستخدم في أقدم أطواره للإشارة إلى ناطقي السريانية في الهلال الخصيب؛ بكل الأحوال فإنّ الموقع الجغرافي المتوسط لسوريا وأراضيها الخصبة، لعب دورًا في اجتذاب عدد كبير من الهجرات إليها عبر التاريخ، وتمازج هذه المكونات مع بعضها البعض. حاليًا يشار إلى ناطقي السريانية وذوي ثقافتها في اللغة العربية باسم سريان، أما الهوية السورية الحديثة فقد بدأت ملامحها بالتشكل باستعراب غالبية البلاد خلال القرون الوسطى؛ ويعد القرن التاسع عشر مرحلة حاسمة في تكوينها حيث ظهرت أندية وجمعيات أدبية وسياسية ومفكرين نادوا وأسسوا في الهوية السورية، وهو ما تصاعد خلال القرن العشرين. فإن كان الانتداب الفرنسي على سوريا قد قسّم ما يعرف باسم «الولايات السورية العثمانية» إلى ثمانية كيانات فإن خمسة منها قد اتحدت مجددًا بشكل تدريجي حتى عام 1936 لتشكل الجمهورية والهوية السورية بالمعنى المتعارف عليه اليوم.