Javascript must be enabled to use all features of this site and to avoid misfunctions
Astrakhan vs. Milan -
HOME
:
المدن
NEW

Advertising

Close
share
Astrakhan
Milan

Astrakhan vs Milan

Astrakhan
Milan

Astrakhan

Astrakhan Oblast

Russia
532699
414000

معلومات

أستراخان (بالروسية: Астрахань) هي إحدى مدن روسيا في الكيان الفدرالي الروسي أستراخان أوبلاست. يبلغ عدد سكانها حوالي 497112 نسمة. نسبة المسلمين تبلغ 15 من 100 وقد أسسها المغول كنقطة لجمع الضرائب من الروس. استراخان – أقدم مدن حوض نهر الفولغا، وهي ضمن 115 مدينة روسية ذات قيمة تاريخية. وفي المنطقة التي تقع فيها المدينة كانت هناك منذ القدم قرى وبلدات عديدة والتي كانت تمر خلالها الطرق التجارية للعرب والفرس. وخلال قرون عديدة، دون النظر إلى التخريب المستمر لهذه البلدات، كانت تظهر مكانها بلدات وقرى جديدة للخزر واقوام ناطقة بالتركية (بولوفتسي) والمغول والتتار. وأول ذكر لأستراخان في السجلات التاريخية يعود إلى القرن 13. وحسب رأي بعض الباحثين فإنه بالقرب من موقع المدينة الحالي كانت توجد مدينة " ايتيل " عاصمة خانية الخزر التي كانت تعيش من واردات التجارة والضرائب المفروضة على التجار والنقل البري والبحري، أما النظام القضائي لها فكان يتكون من 7 قضاة مسيحيين ومسلمين ويهود ووثنيين يتبعون ملك الخزر مباشرة، وكان هؤلاء مسؤولين عن حل جميع المشاكل التي تحصل في المدينة. وقام الأمير الروسي سفياتوسلاف بتهديم المدينة عام 965. وفي عام 1395 أحرقت مدينة استراخان من قبل جيوش القائد المغولي تيمورلنك. وفي عام 1556 إحتل القيصر الروسي إيفان الرهيب المدينة وضمها إلى الدولة الروسية عام 1557. ويعتبر عام 1558 هو تاريخ بناء استراخان الحالية، وفي عام 1582 تم بناء سور حجري حول المدينة فيه 8 أبراج للمراقبة. وفي نهاية القرن 19 كان في المدينة 2087 مبنى حجرياً، و7367 بيتا خشبيا، و30 كنيسة أرثوذكسية، و6 كنائس أرمنية وكاثوليكية ولوثرية، ومسجد للمسلمين، ومعبد لليهود. وتخللها 204 شوارع وزقاق، إضافة إلى عدد من المدارس والمستشفيات والمؤسسات الدينية. كما كانت تصدر في المدينة 4 صحف يومية. وفي عام 1885 بلغ عدد المصانع والمعامل في المدينة 62 مصنعا، وكان أهل المدينة يعملون في صيد الاسماك والزراعة (خاصة زراعة الأعناب). وبعد تطور صناعة النفط في باكو في ستينات القرن 19 أصبح ميناء المدينة من أكبر موانئ البلاد. وفي عام 1942 وصلت القوات الألمانية النازية على مقربة 100 كم من المدينة وقصفت الطائرات الألمانية السفن النهرية وسقطت بعض القنابل على المدينة نفسها. لقد كانت استراخان ايام الحرب الوطنية العظمى مركزا مهما لنقل الوقود والزيوت من منطقة القوقاز إلى وسط روسيا. كما تركزت فيها المستشفيات العسكرية. ومدينة استراخان اليوم - هي مدينة عصرية تتطور كمركز صناعي – اقتصادي وسياحي. وتقع المدينة على تقاطع الطرق التجارية القديمة بين أوروبا واسيا وفيها وسائل نقل بحرية ونهرية وبرية وجوية متطورة وحديثة. والمدينة مقسمة على 11 جزيرة تبلغ مساحتها 500 كيلومتر مربع ويقطنها أكثر من 0.



5 مليون إنسان يمثلون أكثر من 100 قومية وطائفة دينية من مسيحيين ومسلمين وبوذيين ويهود وغيرهم تعيش بمحبة ووئام، وهنا يشعر المرء بوحدة الأمة الروسية وعظمتها. وتعتبر خطوط النتقل في المدينة جزءا من شبكة النقل العالمية وذلك لموقعها الجغرافي لانها تشكل الجزء الروسي من الممر الدولي " شمال – جنوب " الذي يسمح بتقليص الوقت المصروف في نقل البضائع من جنوب شرق آسيا إلى أوروبا الغربية قياسا بالطريق التقليدي خلال البحر الأبيض المتوسط وقناة السويس. ولكون المنطقة التي تقع فيها المدينة غنية بالثروات الطبيعية والبحرية فقد أصبحت مركزا صناعيا مهما خاصة في مجال صناعة النفط والغاز والصناعات الغذائية وبالاخص صيد وتعليب الاسماك، وهي مشهورة بأنواع من السمك مثل سمك الزجر والسمك الأحمر والكافيار. كما تشتهر استراخان بزراعة البطيخ الأحمر. وتوجد في المدينة إضافة لمصانع المواد الغذائية مصانع كبيرة لإنتاج حفارات تستخدم في حفر آبار التنقيب عن النفط والغاز في منطقة الجرف القاري. وأيضا مصانع بناء وصيانة السفن ومصانع إنتاج مختلف أنواع مواد البناء. ويستقبل ميناء استراخان مختلف أنواع السفن كبيرها وصغيرها ونهر الفولغا وروافده يسمحان للسفن الضخمة الخروج إلى بحر ازوف والبحر الأسود وبحر البلطيق والبحر الأبيض دون عائق. وانجز بناء رصيف لتحميل النفط بقدرة اولية تعادل 3 مليون طن في السنة. وفي المدينة مطار جوي ومحطة لسكك الحديد. وفي المدينة 4 مسارح وفيلهارمونيا وغاليري و7 متاحف وقاعات للمعارض ودور العرض. كما يوجد في المدينة عدد من الجامعات أهمها جامعة استراخان والجامعة التكنولوجية والأكاديمية الحكومية للعلوم الطبية وغيرها. ومركز المدينة عبارة عن جزيرة محاطة بمياه أنهار الفولغا وكوتوم وتساريوف وكازاتشي، وعلى أعلى الهضبة مبنى الكرملين المحاط بسور أبيض فيه 3 مداخل برجية واثار المدينة البيضاء. ويعتبر كرملين المدينة (1580 -1620) من الأماكن السياحية الشهيرة. وتوجد داخل الكرملين : كاتدرائية صعود العذراء (1690 – 1710) وكاتدرائية الثالوث (القرون 16 – 18) وبيت المطران مع الكنيسة (القرون 16 – 18) والسجن (1807) كنيسة كيريلوف (القرون 17 – 19) وغيرها من المباني التاريخية القديمة.كما توجد في المدينة مبان يعود تاريخها إلى القرن 17 والقرن 18 مثل كنيسة القديس فلاديمير وقصر غوبين وغيرها من الاثار إضافة إلى البيوت الخشبية المبنية على الطراز الروسي. ويتضمن مخطط تطوير المدينة في السنوات القادمة مشاريعاً طموحة للتطور في مجال الاقتصاد وزيادة الاستثمارات في البناء والخدمات وحماية البيئة وغيرها من المجالات التي تساعد في تحسين المستوى الحياتي لسكان مدينة استراخان.

المصدر: Wikipedia

Milan

0

معلومات

ميلانو (بالإيطالية: Milano)‏ هي ثاني أكبر مدن إيطاليا من حيث عدد السكان بعد روما وعاصمة إقليم لومبارديا. يبلغ عدد سكان المدينة أكثر من 1.3 مليون نسمة، في حين يصل عدد سكان منطقتها الحضرية إلى 5,248,000 نسمة مما يضعها في المركز الخامس على مستوى الاتحاد الأوروبي. يُشير الزحف العمراني الهائل الذي أعقب الفترة التي عُرفت بالمعجزة الاقتصادية الإيطالية في خمسينيّات وستينيّات القرن الماضي إلى أن الروابط الاجتماعية والاقتصادية قد توسعت إلى ما وراء حدود المدينة الإدارية، مُشكّلةً منطقةً حضريةً يبلغ عدد سكانها 7-9 مليون نسمة، وتشمل مقاطعات ميلانو، وبيرغامو، وكومو، وليكو، ولودي، ومنزا وبريانسا، وبافيا، وفاريزي، ونوفارا. تُعد منطقة ميلانو الحضرية جزءاً مما يُسمّى الموزة الزرقاء، التي تُمثل أعلى مناطق أوروبا كثافةً سكانيةً وصناعيةً.تأسست ميلانو على يد إحدى شعوب السلت، ثم تعرضت للغزو من قِبل الرومان لتصبح بذلك عاصمة الإمبراطورية الرومانية الغربية. ازدهرت المدينة في العصور الوسطى وأصبحت مركزاً تجارياً ومالياً. تعرضت ميلانو للعديد من الغزوات على مر القرون، حيث سيطرت عليها فرنسا، وإسبانيا هابسبورغ، والنمسا، حتى حلول عام 1859 عندما ضُمّت المدينة أخيراً إلى مملكة إيطاليا حديثة العهد. قادت ميلانو عملية إنتاج الأمّة الإيطالية الشابّة خلال بدايات القرن العشرين، وأضحت مركزاً اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً هاماً. تأثرت المدينة بشدة من الدمار الذي خلّفته الحرب العالمية الثانية، حيث كانت المركز الرئيسي لحركة المقاومة الإيطالية في وجه القوات النازية.



تمتّعت المدينة بطفرة اقتصادية طويلة الأمد خلال سنوات ما بعد الحرب جاذبةً أعداداً ضخمة من المهاجرين القادمين من أرياف جنوب إيطاليا. كما شهدت ميلانو خلال العقود الماضية زيادةً هائلةً في أعداد المهاجرين الأجانب حتى بات أكثر من سُدُس سكانها مولودين في الخارج. ميلانو هي المركز الصناعي والتجاري والمالي الرئيس في إيطاليا ومدينة عالمية رائدة. تستضيف المدينة بورصة إيطاليا (البورصة الرئيسية في البلاد)، بالإضافة إلى مقرات أكبر البنوك والشركات الوطنية. تجذب ميلانو حوالي مليوني زائر سنوياً بفضل متاحفها الهامة ومسارحها ومعالمها العديدة، مثل كاتدرائية ميلانو خامس أكبر كاتدرائيات العالم. تحتوي المدينة أيضاً على العديد من المؤسسات الثقافية والجامعات التي ضمّت 185,000 طالب مُسجّل فيها عام 2011، ما يُشكّل 11% من مجموع طلبة الجامعات في البلاد. ميلانو هي إحدى أكبر عواصم الموضة والتصميم على مستوى العالم، وتستضيف عدة أحداث ومهرجانات عالمية مثل أسبوع الموضة، ومعرض الأثاث -الذي يُعد الأكبر من نوعه في العالم-، بالإضافة إلى معرض إكسبو الدولي الذي ستستضيفه المدينة عام 2015. أما في مجال الرياضة فإن ميلانو هي مقرٌ لناديين من أكبر وأعرق أندية كرة القدم على مستوى أوروبا والعالم، هما إيه سي ميلان وإنتر ميلان.

المصدر: Wikipedia

More intresting stuff