Ankara | |
---|---|
Turkey | |
| |
0 |
أنقرة هي إقليم وعاصمة لتركيا، وثاني أكبر مدينة مزدحمة بعد إسطنبول. يبلغ عدد سكان مدينة أنقرة بضواحيها ما يقارب 5,150,072 شخص وفقا لإحصاء عام 2014 م. وأقدم سكان انقرة من أصول شركسية ومن الناحية الجغرافية تعتبر الأناضول قريبة من مركز تركيا، والأجزاء الشمالية من منطقة غرب البحر الأسود خارجه عنها، ويقع جزء كبير منها داخل منطقة وسط الأناضول. وهي المقاطعة الثالثة في المساحة من ناحية مساحة تركيا، ويحيط بها بولى، وجانقري، وقيريق قلعة، وقرشهر، وآق سراي، وقونية وفي الأمام أسكي شهر.
تطورت أنقرة بسرعة كبيرة بعد إعلانها عاصمة تركيا في 23 أكتوبر 1932، وأصبحت في يومنا هذا المدينة الثانية في الازدحام. وفي بداية الجمهورية التركية اعتمد اقتصاد أنقرة على الزراعة وتربية الحيوان، ولا زالت نصف أراضي أنقرة إلى الآن تستخدم بهدف الزراعة. كما يعتمد النشاط الاقتصادي لأنقرة بنسبة كبيرة على التجارة والصناعة. أما الثقل الاقتصادي الذي كان يتحقق عن طريق الزراعة وتربية الحيوانات فهو في تناقص مستمر. وقد حفزت الاستثمارات التي في أنقرة وأطرافها سواء كانت في القطاع العام أو القطاع الخاص على هجرة عدد كبير من القوى العاملة إلى أنقرة من المحافظات الأخرى. وقد ازداد عدد السكان بشكل مضاعف منذ إعلان الجمهورية إلى يومنا هذا. ويمكن أن القول أنه من كل أربع أشخاص ثلاثة يعملون في قطاع الخدمات، كالتواصل والأخبار والخدمات، والأعمال التجارية المشابهة، وواحد من كل أربعة في الصناعة، وبنسبة 2 % في قطاع الزراعة. وقد تركز العمل الصناعي على وجه الخصوص في النسيج والمنتجات الغذائية والإنشاءات. أما في يومنا هذا فأغلب الاستثمارات في مجال الدفاع، والمعادن والمحركات. وتعد مقاطعة أنقرة صاحبة أكبر عدد جامعات في تركيا، بالإضافة إلى أن عدد الأشخاص الحاصلين على البكالوريوس فيها مضاعف.
Astrakhan | |
---|---|
Astrakhan Oblast | |
Russia | |
| |
532699 | |
414000 |
أستراخان (بالروسية: Астрахань) هي إحدى مدن روسيا في الكيان الفدرالي الروسي أستراخان أوبلاست. يبلغ عدد سكانها حوالي 497112 نسمة. نسبة المسلمين تبلغ 15 من 100 وقد أسسها المغول كنقطة لجمع الضرائب من الروس.
استراخان – أقدم مدن حوض نهر الفولغا، وهي ضمن 115 مدينة روسية ذات قيمة تاريخية. وفي المنطقة التي تقع فيها المدينة كانت هناك منذ القدم قرى وبلدات عديدة والتي كانت تمر خلالها الطرق التجارية للعرب والفرس. وخلال قرون عديدة، دون النظر إلى التخريب المستمر لهذه البلدات، كانت تظهر مكانها بلدات وقرى جديدة للخزر واقوام ناطقة بالتركية (بولوفتسي) والمغول والتتار. وأول ذكر لأستراخان في السجلات التاريخية يعود إلى القرن 13. وحسب رأي بعض الباحثين فإنه بالقرب من موقع المدينة الحالي كانت توجد مدينة " ايتيل " عاصمة خانية الخزر التي كانت تعيش من واردات التجارة والضرائب المفروضة على التجار والنقل البري والبحري، أما النظام القضائي لها فكان يتكون من 7 قضاة مسيحيين ومسلمين ويهود ووثنيين يتبعون ملك الخزر مباشرة، وكان هؤلاء مسؤولين عن حل جميع المشاكل التي تحصل في المدينة. وقام الأمير الروسي سفياتوسلاف بتهديم المدينة عام 965. وفي عام 1395 أحرقت مدينة استراخان من قبل جيوش القائد المغولي تيمورلنك. وفي عام 1556 إحتل القيصر الروسي إيفان الرهيب المدينة وضمها إلى الدولة الروسية عام 1557.
ويعتبر عام 1558 هو تاريخ بناء استراخان الحالية، وفي عام 1582 تم بناء سور حجري حول المدينة فيه 8 أبراج للمراقبة. وفي نهاية القرن 19 كان في المدينة 2087 مبنى حجرياً، و7367 بيتا خشبيا، و30 كنيسة أرثوذكسية، و6 كنائس أرمنية وكاثوليكية ولوثرية، ومسجد للمسلمين، ومعبد لليهود. وتخللها 204 شوارع وزقاق، إضافة إلى عدد من المدارس والمستشفيات والمؤسسات الدينية. كما كانت تصدر في المدينة 4 صحف يومية. وفي عام 1885 بلغ عدد المصانع والمعامل في المدينة 62 مصنعا، وكان أهل المدينة يعملون في صيد الاسماك والزراعة (خاصة زراعة الأعناب). وبعد تطور صناعة النفط في باكو في ستينات القرن 19 أصبح ميناء المدينة من أكبر موانئ البلاد.
وفي عام 1942 وصلت القوات الألمانية النازية على مقربة 100 كم من المدينة وقصفت الطائرات الألمانية السفن النهرية وسقطت بعض القنابل على المدينة نفسها. لقد كانت استراخان ايام الحرب الوطنية العظمى مركزا مهما لنقل الوقود والزيوت من منطقة القوقاز إلى وسط روسيا. كما تركزت فيها المستشفيات العسكرية.
ومدينة استراخان اليوم - هي مدينة عصرية تتطور كمركز صناعي – اقتصادي وسياحي. وتقع المدينة على تقاطع الطرق التجارية القديمة بين أوروبا واسيا وفيها وسائل نقل بحرية ونهرية وبرية وجوية متطورة وحديثة. والمدينة مقسمة على 11 جزيرة تبلغ مساحتها 500 كيلومتر مربع ويقطنها أكثر من 0.