Amsterdam | |
---|---|
North Holland | |
Netherlands | |
| |
841282 |
أمستردام (بالهولندية: Amsterdam ) هي عاصمة هولندا وفق الدستور الهولندي وأكبر مدن البلاد من حيث عدد السكان، لكنها وعلى الرغم من ذلك ليست مقر الحكومة الهولندية التي اتخذت من لاهاي مقراً لها. بلغ عدد سكان أمستردام أكثر من 800,000 نسمة ضمن نطاقها الإداري فقط، بينما بلغ عدد سكان منطقة المدينة الحضرية 1,557,905 نسمة، وعدد سكان المنطقة الكبرى 2,332,839 نسمة. تقع أمستردام في مقاطعة شمال-هولندا في غرب البلاد. تشكل أمستردام الجزء الشمالي من راندستاد، وهو أحد أكبر التجمعات الحضرية في أوروبا، حيث بلغ عدد سكانه حوالي 7 ملايين نسمة.كانت مدينة أمستردام في بداياتها قرية صغيرة لصيد الأسماك تقع على ضفاف نهر الأمستل وكان ذلك في أواخر القرن الثاني عشر، لكنها أصبحت فيما بعد واحداً من أهم الموانئ على مستوى العالم خلال عصر هولندا الذهبي (القرن السابع عشر) نتيجة تطور التجارة فيها، وكذلك كانت مركزاً تجاريًاً ومالياً. توسعت المدينة خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، وبُنيت العديد من الأحياء والضواحي الجديدة. أُضيفت قنوات المدينة الواقعة في قلب المدينة والتي بُنيت في القرن السابع عشر إلى مواقع التراث العالمي في شهر يوليو من عام 2010.
Sochi | |
---|---|
| |
389946 |
سوتشي (بالشركسية:تشاشا)، (بالروسية: Сочи)، (بالإنجليزية: Sochi) هي مدينة تقع في إقليم كراسنودار كراي في روسيا الاتحادية. كانت سابقاً مدينة شركسية لأحد القبائل الشركسية ألا وهي قبيلة الوبيخ الشركسية، وهي حالياً تعتبر منتجعاً روسياً فاخراً يقع على ضفاف البحر الأسود. بلغ عدد سكانها 329,481 نسمة في 2006. في 4 تموز/يوليو2007 تم اختيار المدينة لتنظيم الألعاب أولمبية الشتوية 2014، إلا أن الشراكسة في الداخل وفي المهجر يعارضون إقامة هذه الدورة والتي تقام على مدينة شهدت المذابح الدموية التي لم يشهد التاريخ لها مثيلاً خلال القرن التاسع عشر تجاه القبائل الشركسية بحيث دفعت هذه الأحداث الشراكسة إلى الهروب إلى الدولة العثمانية بعد سقوط سيركاسيا بتاريخ 1864 بعد آخر معاركهم في وادي خدز والتي قامت بدورها بإرسال من تبقى منهم إلى جبهات القتال في البلقان ليموتوا بالحروب بالإضافة إلى موتهم بالأمراض والغرق في البحر الأسود الذي يرفض الشراكسة صيد السمك فيه حتى هذا التاريخ بعد 144 عاماً نظراً لحزنهم على أجدادهم والذين تم رميهم في هذا البحر، ومن ثم إسكان من تبقى منهم في مناطق الدولة العثمانية (تركيا، الأردن، فلسطين، سوريا) والذي يمثل معاناة أمة أوروبية عريقة، قدمت الالاف من الشهداء في معارك الإباء، والذين كانوا أسطورة في ركوب الخيل والأخلاق النبيلة، وبالتالي فإن الشراكسة يصرون على الإشادة بإسلافهم في هذه الألعاب الأولمبية وتضميد الآلام والجراح التي حلت بهم خلال المئة عام المنصرمة، بحيث أن مصطلح الأبادة الجماعية والتطهير العرقي للدول الحديثة نفذت لأول مرة على الأرض الشركسية (سيركاسيا)، وبحيث أدت إلى اختفاء قرى في مناطق القفقاس من الوجود بالإضافة إلى قاطنيها، وبالتالي ضرورة إيجاد حل للشراكسة في بلاد المهجر وضرورة الاعتراف بهم كمواطنيين سيركاسيين، ليطووا صفحات الزمان القاسية تجاه أسلافهم.