أفغانستان | |
---|---|
32738376 | |
$ 99050000 | |
0 | |
0 | |
0 | |
طائرات هليكوبتر | 0 |
0 | |
0 | |
0 | |
0 | |
0 |
الحرب في أفغانستان أو الحرب الأمريكية في أفغانستان، هو صراع دار في أفغانستان من سنة 2001 إلى 2021، بدأ بغزو الولايات المتحدة وحلفائها، في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر. وقد أطاح الغزو بإمارة أفغانستان الإسلامية التي تحكمها طالبان لحرمان القاعدة من ملجأ آمن للعمليات في البلاد. في معظم فترات الحرب، كان القتال بين متمردي طالبان وبين حلف شمال الأطلسي والقوات المسلحة الأفغانية. استعادت حركة طالبان السلطة بعد 19 عامًا و 8 أشهر بعد هزيمة القوات المسلحة الأفغانية عقب انسحاب معظم قوات الناتو. وعدت أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة متجاوزة حرب فيتنام (1955-1975) بحوالي خمسة أشهر.
في أعقاب هجمات 11 سبتمبر في 2001، طالب جورج دبليو بوش حركة طالبان التي كانت تحكم أفغانستان آنذاك بتسليم أسامة بن لادن. فرفضت طالبان تسليمه ما لم تُقدَّم أدلة وثيقة على علاقته بالهجمات، وقد رفضت الولايات المتحدة تقديم الأدلة رفضًا كان منها تكتيك تأخير. وفي 7 أكتوبر 2001 شن الجيش الأمريكي عملية الحرية الدائمة بالتعاون مع المملكة المتحدة. ولتبرير الحرب زعمت إدارة بوش أن سيادة أفغانستان مجرد «سيادة انتقائية»، وأن التدخل كان ضروريًّا، لأن طالبان هددت سيادة بلاد أخرى. هُزمت حركة طالبان وحلفاؤها من القاعدة في مرحلة الغزو على يد القوات التي قادتها الولايات المتحدة والتحالف الشمالي الذي كان يقاتل طالبان منذ 1996.
وقد انهزمت طالبان وحلفاؤها من القاعدة في ديسمبر 2001، وفي مؤتمر بون انتَخبت السلطات الأفغانية الجديدة المؤقتة (كان أغلبها من التحالف الشمالي) حامد كرزاي رئيسًا للإدارة الأفغانية المؤقتة. بعد اكتمال الأهداف الأولية، شكل تحالف من أكثر من 40 دولة (بما في ذلك جميع أعضاء الناتو) مهمة أمنية في الدولة الأفغانية، سميت قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان (إيساف وخلفتها بعثة الدعم الحازم (RS) في 2014) وشارك في تلك القوات 43 دولة، وأغلبها من دول الناتو. وكانت فرقة واحدة من القوات الأمريكية تحت قيادة الناتو، وأما الباقي فظلت تحت القيادة الأمريكية المباشرة.بعد انهزام طالبان في بداية الغزو، أعاد قائدها الملا عمر تنظيمها، وشَنّ في 2003 حركة تمرد ضد الحكومة الأفغانية وقوات المساعدة الدولية. حيث شنوا ومعهم الجماعات الأخرى حربًا غير متكافئة مثل حرب العصابات ونصب الكمائن في الريف، وهجمات انتحارية ضد أهداف حضرية، وعمليات قتل ضد قوات التحالف وعمليات انتقامية ضد المتعاونين المشكوك بهم. استغلت حركة طالبان نقاط الضعف في الحكومة الأفغانية لإعادة تأكيد نفوذها عبر المناطق الريفية في جنوب وشرق أفغانستان. تصاعد العنف من 2007 إلى 2009. ردت إيساف بزيادة قواتها بشكل كبير لمكافحة التمرد من أجل تطهير والسيطرة على القرى.