Javascript must be enabled to use all features of this site and to avoid misfunctions
سنغافورة - حجم المبنى - قم بمقارنة المباني
HOME
:
البلدان
NEW

Advertising

Close
share

سنغافورة


سنغافورة arrow_drop_down
arrow_drop_down

سنغافورة

687km²
+
4839400
7044.3 / km²

معلومات

الدولة الغزنوية (بالفارسية: غزنويان) هي دولة إسلامية حكمت بلاد ما وراء النهر، وشمال الهند وخراسان، في الفترة ما بين سنتي 961م و1187م. وهي دولة تركية. وقد قام الغزنويون بتسمية عاصمتهم باسمهم، وهي مدينة غزنة التي تقع الآن داخل حدود دولة أفغانستان. ودولة الغزنويين قبل أن يحكموها كانت خاضعة لحكم السامانيين الإيرانيين، وقد كان لهم تأثيرٌ كبيرٌ على ثقافة وسياسة تلك المنطقة، وقد أدى هذا التأثير إلى ذوبان الأتراك الغزنويين في تلك المنطقة مع الفارسيين بمرور الوقت.يعد ألب تكين مؤسس دولة الغزنويين، وقد كان من قواد الجيش الساماني، إلا أن أسرته لم تصبح أسرة حاكمة إلا في عهد أبو منصور سُبُكْتِكِيْن (977-997م) وقد كان من عبيد ألب تكين، وقام بتحويل مدينة غزنة إلى عاصمة للغزنويين، وقد أنقذهم من سيادة حكام السامانيين عليهم. وقد قام ابن سُبُكْتِكِيْن محمود الغزنوي(998–1030م) في عهده بتوسيع حدود الدولة الغزنوية من نهر جيحون حتى نهر السند، ومن هناك حتى المحيط الهندي، وقد شمل هذا التوسع الري وهمدان. وفي عهد مسعود بن محمود الغزنوي فقدت الدولة الغزنوية الكثير من قوتها وجزءًا كبيرًا من أراضيها. وقد سيطرت الدولة السلجوقية على المناطق الجنوبية للدولة الغزنوية بعد معركة داندقان. وقد بقيت في يد الغزنويين - بعد تلك المعركة - المناطق التي كانت لهم في أفغانستان، وبلوشستان، والبنجاب. ولم يكن تشتت السلاجقة في عام 1157م ذا نفع كبير للدولة الغزنوية. وفي هذه الأوضاع المتضاربة بدأت قوة دولة الغوريين الناشئة في التصاعد، حتى قاموا بهزيمة بهرام شاه في عام 1151م. وسيطروا على مدينة غزنة عاصمة الغزنويين، ومن بعدها بدأ حكم الغزنويين الذين قاموا بنشر الإسلام داخل الهند، وانسحبوا إلى لاهور في الانهيار. وقد وقع حوسرف ماليك -أخر حكام الغزنويين- في أسر الغوريين عام 1186م، وكان هذا هو تاريخ سقوط الدولة الغزنوية بشكلٍ نهائي.

المصدر: Wikipedia